التحكيم الأبحاث المؤتمرات العلمية المؤتمرات إجراءات التحكيم سلبيات التحكيم

الآليات التعامل مع ملاحظات المحكمين للمحتوى البحثي

تعريف التحكيم

التحكيم هو عبارة عن عملية إشراك مجموعة من الخبراء متخصصين في مجال معين، في قراءة الأبحاث الجديدة والقيام بالتعليق عليها من اجل أن يتأكدوا من صحتها وتوكيدها، والتحكيم في بعض المجالات يعتبر الخط الفاصل بين الحكم على ما يعتبر علمي وما يعتبر مجرد تكهنات، ويعمل التحكيم على فرز الدراسات المقدمة ويطلب من الباحثين أن يحققوا معايير تخصصهم وأن يصلوا إلى الموضوعية العلمية.

وحتى يتم نشر دراسة في مجلة علمية محكمة، يقوم الباحث بإرسال بحثه غلى المجلة، وإذا رأى محرر المجلة أن البحث يقع ضمن الأهداف التي تريدها المجلة وضمن نطاق اختصاصها يقوم بإرسال البحث إلى محكمين وخبراء مؤهلون يقومون بعمل أبحاث ويقومون بنشرها ضمن هذا التخصص، حيث يقوم الخبراء بتقييم البحث من حيث الأهمية والأصالة والوضوح والصدق.


تعريف التحكيم في المؤتمرات العلمية

التحكيم في المؤتمرات العلمية هي عبارة عن عملية دراسة وفحص دقيق ومفصل لكل الأوراق البحثية حتر يتم معرفة قيمة هذه الأبحاث وهل هي صالحة للنشر أم لا، ولمكن القول أن أكثر ما يهم هو تحكيم مدى أصالة البحث المقدم ومدى تأثير جودته ونتائجه وأهميته في جميع مجالات الحياة التطبيقية والعلمية.


أهمية التحكيم

1- تعتبر عملية التحكيم في المؤتمرات العلمية عامل أساسي وضروري في الاعتراف بالأعمال والأبحاث العلمية.

2- تقديم المنفعة للمجتمع العلمي من خلال التأكيد على أهمية البحث العلمي وتميزه.

3- تقديم الترقية وإعلاء الأبحاث ذات الجوانب المتطورة.

4- تقدم عملية التحكيم قاعدة لدراسات يمكن أن تحدث في المستقبل يمكن أن يستند عليها الباحث إلى هذه الأبحاث.


إجراءات التحكيم

1- يتم عرض الأبحاث المقدمة للنشر في مجلة البحث العلمي على اثنين من المحكمين المتخصصين والمتطوعين من أعضاء الهيئة الاستشارية وهيئة تحرير المجلة من الذين يشهد لهم بالدقة والكفاءة العمية في تقييم الأبحاث، وهذا يتم بطريقة سرية، ويكون لهم القرار النهائي في قبول البحث للنشر أم لا.

2- في حال تعارض رأي المحكمين في قبول البحث للنشر من رفضه والوصول إلى نتيجة سلبية حينها يتم اللجوء إلى رأي ثالث لكي تيم تحديد القرار النهائي لقبول البحث أو عدم قبوله.

3- في حال وجود تعديلات على البحث، يتم إعادة البحث إلى للباحث لكي يقوم بإجراء التعديلات بكل دقة عالية ث يتم إعادة كتابة نفس القواعد والشروط وإعادة إرسال النسخة الأصلية مع النسخة المعدلة إلى المجلة بالبريد الإلكتروني، مع الإشارة إلى تمييز الأجزاء التي تم تعديلها بطريقة تسهل المقارنة بينها على المحكمين.

4- يتم إبلاغ الباحث بالرأي النهائي لكي يتم قبول البحث أو رفضه بعد أن يتم الاطلاع على التعديلات التي طلبت من الباحث وبحسب تقديرات المحكمين الذين طالبوا بها.


سلبيات التحكيم

1- إن عملية التحكيم بطيئة وقد تستغرق العلمية عدة شهور وقد نصل أحياناً إلى سنوات قبل أن يذهب البحث إلى المطبعة.

2- التحيز حيث ان المحكمين يقوموا بنقد النتائج التي تعارض توجهاتهم واّراءهم ويتساهلون مع النتائج التي تتفق معهم، والأبحاث التي تتفق مع توجهات النخبة طريقها إلى النشر، وتظهر في المجلات المشهورة، أما الأبحاث ذات الافكار الثورية فلا تنشر.

3- فشل التحكيم وهذا يحدث عندما يتم نشر أبحاث تحتوي على أخطاء رئيسية ظاهرة تقلل من أهمية النتائج.

4- فشل التحكيم في اكتشاف التزوير، وفي بعض الحالات لا تظهر حالات التزوير إلا بع أن يتم نشر البحث ومحاولة باحثين اّخرين إعادة تطبيق إجراءات البحث نفسها وفشلوا في ذلك.

5- السرقات العلمية.


الرد على المحكمين

قبول الورقة البحثية في المجلات العلمية هي عملية في غاية الأهمية وتعتمد على تقييم الخبراء في مجال البحث ورأيهم في المساهمة البحثية المقدمة، تحت عنوان الرد على المحكمين.

  • قرار المحكمين للورقة البحثية في العادة لا يخلو من أربعة حالات: قبول الورقة كما هي وهو نادر جداً، أو تعديلات طفيفة، أو تعديلات جوهرية، أو رفض الورقة، ويملك المحكمين قرار رفض الورقة البحثية من البداية إذا رأوا عدم ملائمة الورقة البحثية للنشر في المجلة العلمية
  • الرد على المحكمين يكون من خلال الرد على كل ملاحظة من ملاحظات المحكمين على حدة في رسالة الرد، تتفق أو لا إذا لم تكن توافق المراجع لا بد من ذكر الأسباب بكل حياد وشفافية.
  •  وقد يتضح من أسئلة المحكمين أنهم لم يقرأوا ولم يفهموا كل البحث، ولا بد من أن يقوم الباحث بشكر وتقدير المحكمين وربما الاعتذار عن التقصير والغموض في شرح بعض النقاط ومن ثم شرح بعض النقاط ومن ثم تشرح بإيضاح.
  •  ربما تجد ملاحظة أو تعبير قاسي من المحكمين أو انتقاص من عمل الباحث وعدم تقدير للجهد والتعب، وتذكر المحكمين يقوموا بانتقاد عمل الباحث وليس شخصيته، لذا لا بد أن تكون لغة تعبيره هادئة وبإمكانه أن يوصل رسالته بإيضاح.
  •  الرد على المحكمين لا يقوم الباحث باستخدام ملاحظة محكم للرد على محكم اّخر، وينصح بالتركيز على شرح التفاصيل في الرد، والإشارة إلى رقم الصفحة والقسم في الورقة البحثية عن أمكن ذلك.
  • الأخطاء البسيطة مثل الأخطاء الإملائية أو القواعد من السهل ان يعترف ويعتذر عنها الباحث ويقوم بتعديلها.
  •  لا بد أن تكون لغة الورقة البحثية على مستوى عالي من الدقة ومن الأفضل أن يطلب الباحث من زميل له يتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة أن يقوم بمراجعتها ويفضل أن يكون من نفس التخصص.
  • عندما يطلب المحكم تغيير جوهري في التجربة مثلاً والتي ربما تأخذ عدة شهور، ربما يكون الرد بأن الاقتراح مفيد ومهم ولكنه خارج نطاق الدراسة حالياً وسف يكون من الدراسات المستقبلية.
  • بعد أن يتم تجهيز الرد على ملاحظات المحكمين لا بد للباحث أن لا ينسى أن يقوم بالتغييرات المطلوبة منه في الورقة البحثية وتضليلها حتى يسهل على المحكم المقارنة مع النص الأصلي.
  •  الكثير من المحكمين يقوموا بتوضيح للباحث حول كيفية كتابة البحث العلمي ومكونات الورقة البحثية ولكن لا يساعدوا الباحث في مهارة الرد على ملاحظات المحكمين والتي تعد خطوة مهمة في رفض أو قبول نشر البحث.

لطلب نشر الأبحاث العلمية تواصل معنا الآن


مقالات ذات صلة

نداء للسادة الباحثين لطلب نشر الأبحاث في المجلة العلمية.

-->