تعريف الكورسات التفاعلية
الكورسات التفاعلية هي عبارة عن مادة علمية يتم نشرها عن طريق الإنترنت، والتعليم عن طريق الإنترنت يفتح الفرصة لتعلم أي مجال يحبه الشخص عن طريق أي مدرس أو خبير أو عن طريق جامعة من غير الخروج من البيت أو السفر.
والمادة العلمية التي يتم تدريسها تكون متاحة أون لاين وتكون على شكل كتاب إلكتروني eBooks- PDF أو على شكل فيديوهات أو مناقشات بين الطلبة أو دكتور الجامعة.
نشأة الكورسات التفاعلية
نشأت هذه الفكرة عندما عرف سلمان خان أن بنت عمه الطفلة نادية لا تستطيع أن تتعلم رياضة وتشتكي دائماً من صعوبتها، فقرر أن يشرح لها عن طريق دودل للرسم في موقع ياهو ولما بدأ مستواها بالتحسن في مادة الرياضة، طلب أصحابها من سلمان خان نفس الطلب، واقترح عليه أحد أصدقائها أن يبدأ بعمل فيديوهات يشرح لهم عن طريق اليوتيوب، ومن هنا بدأت الكورسات التفاعلية تنتشر.
فوائد ومميزات الكورسات التفاعلية
1- أن الطالب هو من يقوم باختيار الموقع أو المنصة التي يريد أن يتعلم فيها.
2- يقوم باختيار المحاضر الذي يريد أن يتعلم منه.
3- يختار الوقت المناسب للدراسة.
4- يقوم باختيار المستوى الذي يبدأ منه.
5- الطالب من يقوم بتصميم البيئة التعليمية الخاصة به.
من الأمثلة على الكورسات التفاعلية
إن من الأمثلة على الكورسات التفاعلية منصات MOOCS وهي منصات موجهة لكافة الطلبة وبالأخص طلبة الجامعات وصولاً إلى الخبراء في مجال التعليم، ولهذه المنصة العديد من المميزات وهي:-
1- التنوع في الاختصاص والمحتوى.
2- التكلفة المادية الأقل.
3- بيئة تعلم أكثر راحة.
4- تفاعل وقدرة أكبر على التركيز.
5- الاستمرار في العمل.
6- القدرة على أن تستوعب هذه المنصة أعداد كبيرة من الطلبة.
7- تحسين المهارات التقنية.
بعض المشكلات التي تواجه المتعلمين في الكورسات التفاعلية
1- مشكلة الإنترنت
العديد من الطلبة يواجهون مشكلة في الكورسات التفاعلية، وهي أنه في بعض الأوقات تكون شبكة الإنترنت ضعيفة، وبالتالي يتم توقيف الشرح لحين انتظار دخول الطلاب مرة أخرى على رابط المحاضرة لكي يسمعوا الشرح بتركيز.
الحل:- لا بد أن يقوم الطالب بالبحث عن شبكة إنترنت قوية عندما يتعلم في المنزل.
2- التحضير للحصة
العديد من الطلبة يقومون بحضور الحصة دون أن يحضروا لها بداية من القراءة وحتى تحضير الأوراق والأقلام لكي يقوموا بكتابة الملاحظات.
الحل:- لا بد للطلبة من الاهتمام بالحصة جيداً وأن يقوموا بتحضير بعض الأقلام قبل أن تبدأ الحصة، حتى يكون مستعد بشكل كامل، بسبب قلة مدة الحصة.
3- انخفاض تركيز الطالب
العديد من المعلمين اعتاد على فكرة أن يقوم بالسيطرة على الطلبة في حالة وجودهم في المدرسة ولكن الأمر ليس بهذه السهولة في الكورسات التفاعلية، حيث أن العديد من الطلبة لا يمكنهم التركيز بشكل كافي إلى الشرح الموجود أمامه في الفيديو برغم من محاولة المعلمين لتوصيل المعلومات قدر الإمكان.
الحل:- على الأم القيام بمساعدة الطالب حتى يقوم بالتركيز عن المذاكرة، وأن توفر له الأجواء المناسبة الخالية من التشويش وتشتيت الانتباه.
4- صعوبة التواصل
العديد من المعلمين يواجهون صعوبة في التواصل من الطلبة عند العمل على الكورسات التفاعلية، فتقوم أحد المعلمات " عندما أقوم بشرح المعلومة للطبة بنفس طريقتي في المدرسة، مع تقديم بعض الأمثلة للتوضيح، وبعد الانتهاء من الشرح والتواصل مع الطلبة ويقوموا بإرسال الواجبات أجد الكثير من الأخطاء ففكرة الكورسات التفاعلية لم يعتاد عليها الطلبة والمعلمين ويفضلون التواصل بشكل واقعي.
الحل:- مع مرور الوقت واعتياد المعلمين والطلبة فإن الأمر سيصبح أكثر سهولة.
الكتابة البحثية
من المبادئ التي يجب اتباعها أثناء عمل البحث العلمي كتابة كل ما يقوم الباحث بعمله منذ اختيار نقطة البحث التي يعمل عليها، وليس المقصود بالكتابة البحثية الكتابة التي تشكل هيئة البحث عند النشر، ولكنها عملية تدوين كل التجارب الناجحة والفاشلة، والخطوات التي تم اتباعها، ثم بعد ذلك استخراج الكلام المنظم الذي سينشر في الورقة البحثية.
صفات الكتابة البحثية
1- كتابة دقيقة
لا بد ان تتسم الكتابة البحثية لدرجة عالية من الدقة، لأن المكتوب في البحث العلمي هو كتابة علمية وليس كتابة أدبية من شعر أو خلافه، ولذا يجب أن يكون الكلام في غاية الدقة حتى يتم فهم الشكل المطلوب.
2- كتابة واضحة
لا بد أن تتميز الكتابة البحثية بالوضوح وأن تكون خالية من التعقيد حتى يسهل فهمها من غير المتخصصين.
3- كتابة مختصرة
وهي تعتبر من الأمور الصعبة جداً أثناء الكتابة، فمن السهل أن يتم كتابة خمسين صفحة، ولكن على النقيض من ذلك من الصعب أن يتم كتابة بحث من عشر صفحات يحتوي على نفس الموضوع مع المحافظة على نفس الدقة والوضوح.
خطوات الكتابة البحثية بدقة وتشويق
1- الخطوة الأولى
في البداية ينبغي عليك ان تجذب الانتباه إلى البحث، حتى يقبل القارئ عليه، والقارئ يعتبر هو أحد الباحثين والذي يمكنه الوصول إلى المجلات العلمية، وأخبار المؤتمرات العلمية وما شابه ذلك، لذا يجب أن يتم جذب انتباه الباحث إلى الورقة العلمية التي تم نشرها من خلال عنوان الورقة، ومنها تبدأ أولى خطوات الإقبال والجذب على القراءة.
2- الخطوة الثانية
بعد أن تم جذب القارئ إلى عنوان البحث، سيبدأ القارئ بالاطلاع على البحث، ولكنها ستكون مجرد رؤية عامة على ما قام به الباحث من عمل في البحث الذي تم نشره، لكي يرى فيما إذا كان الباحث قد أجاد الكتابة العلمية أم لا حتى يحدد هل سيكمل القراءة أم لا.
3- الخطوة الثالثة
في هذه الخطوة يريد الباحث أن يقنع القارئ بأن المشكلة التي تم دراستها في البحث ذات قيمة، وسيستفيد منها بشك أو باّخر، لأن القارئ ربما تكون نقطته البحثية قريبة من النقطة التي تم دراستها في البحث المنشور.
4- الخطوة الرابعة
بعد أن يقتنع القارئ بأهمية البحث الذي تم نشره، والقيمة العلمية للكلام المكتوب، فإنك تريد أن تأخذ بيده إلى حل المشكلة، وهذا لا يعني تقديمك الحل له بشكل مباشر، وغنما مساعدته بالوصول إليه خطوة خطوة.
5- الخطوة الخامسة
بعد أن قام القارئ بمعايشة المشكلة تقوم بتقديم الحل الذي تم التوصل إليه، وسيكون القارئ على استعداد تام لقبول ذلك، لأنه شارك في الحل أثناء القراءة، وطالما أنه على استعداد تتام ، فقد استفاد القارئ على من البحث على الوجه المطلوب.