عامل التأثر مجلات النشر دور النشر مجلات النشر نشر الأبحاث

عامل التأثر بالنسبة لمجلات النشر ودور النشر

لن يكون تقدم العلم ممكناً بدون المجلات العلمية التي تلعب دوراً رئيسياً في الإبلاغ عن نتائج البحوث الجديدة، فمع نشر آلاف المجلات العلمية اليوم، من الواضح أنها ذات جودة مختلفة - فهناك حاجة - للمؤلفين أو القراء أو أمناء المكتبات أو الممولين على حد سواء للحصول على أداة موثوقة لقياس أهمية المجلة وصلتها بالمجتمع الأكاديمي.

تستخدم الطريقة الأكثر شيوعاً لتقييم المجلات تحليل الاقتباس الببليومتري والأداة الأكثر استخداماً عالمياً لتقييم جودة وكفاء المجلات هي عامل التأثير، والذي يتم حسابه ونشره بواسطة معهد المعلومات العلم (ISI) ، الذي أصبح الآن جزءاً من تومسون رويتز Thomson Reuters يتم تحديد عامل التأثير من خلال حساب متوسط ​​عدد الاستشهادات التي تتلقاها المجلة ومتوسط ​​عدد المرات التي تتم فيها الإشارة إلى المقالات داخل المجلة بواسطة مقالات أخرى، ببساطة كلما تم الاستشهاد بمقالات إحدى المجلات زاد عامل تأثيرها وتم تنصيفها من ضمن أجود وأفضل المجلات.

عامل التأثير (IF) هو أقدم مؤشر وأكثرها شهرة واستخداماً على نطاق واسع لقياس جودة المجلة، ولكن بعد أن قلت إن بها عيوبها ويمكن التلاعب بها، لذلك يجب معالجتها ببعض الاحتياطات، ومع ذلك على الأقل منذ السبعينيات من القرن الماضي تظل هي المقياس الكمي الرئيسي لجودة المجلات، وخاصة في STM المجالات العلمية والتقنية والطبية (ليس كثيراً في العلوم الاجتماعية، وبالنسبة للمجلات في الفنون والعلوم الإنسانية، فإن عوامل التأثير ليست كذلك محسوبة على الإطلاق).

وغني عن القول إذن أن أحد الأهداف الرئيسية لمحرري المجلة هو الحصول على عامل التأثير في المقام الأول ثم زيادة قيمته بشكل منهجي.

  • منذ عام 1961 تمت إضافة الاقتباسات من المجلات العلمية حول العالم وتحديدها كمياً من أجل صياغة عامل تأثير المجلة (IF) حيث تم حساب هذه النتائج بواسطة تومسون رويتز Thomson Reuters ونشرت سنوياً فيJournal of Citation Reports، ومع ذلك فقد تعرض عامل تأثير المجلة JIF لانتقادات متزايدة بسبب أوجه القصور المختلفة فيها، وتشمل هذه عدم فعاليتها كأداة للتنبؤ بتأثير مقال، والطرق المبهمة المستخدمة لحسابه، وإمكانية إساءة استخدام.

هل كل ما يضمه موقع تومسون رويتز من مجلات يتم التحقق من امتلاكها عامل تأثير؟

من المفترض أن كل مجلة تصنف ضمن موقوع تومسون رويتز أن تمتلك معامل التأثير وتتبع للفهرسة التي يتضمنها موقع تومسون رويتز، ولكن كما قولنا فيما سبق إن موقع تومسون رويتز يحتوي على عيوب ويمكن التلاعب بها من حيث إمكانية إساءة الاستخدام، فهنالك بعض من المجلات حديثة الظهور التي تم تصنفيها في موقع تومسون رويتز ولكنها لم تمتلك أي عامل تأثر إلى هذا الوقت، وهذا قد يعود لعدة أسباب منها أن هذه المجلة متميزة ولم تستطيع الحصول على عامل تأثير أو ربما أنه هذه المجلة تمتلك مزايا أخرى تجعل موقع تومسون يقبلها دون أن يكون لديها عامل تأثير، ولكن بشكل عام الغالية العظمى من المجلات المصنفة والمفهرسة ضمن موقع تومسون رويتز تمتلك عامل تأثير جيد.


من الممكن أن بعض المجلات الجيدة لا تستطيع امتلاك عامل تأثير؟

لقد كان عامل تأثير المجلة موجوداً منذ عقود واعتبروه الكثيرون أداة مفيدة لتقييم جودة المجلة والمقالات المنشورة فيها والمنشورات والمستندات، ومع ذلك فقد تعرض هذا النظام لانتقادات شديدة بسبب العديد من أوجه القصور الخطيرة، بما في ذلك عدم فعاليته في التنبؤ بتأثير المقالات الفردية، والوسائل الغامضة التي يتم حسابها من خلال حساب عامل تأثير المجلة وإمكانية إساءة استخدامه الكبيرة.

فبناءً على ذلك يمكننا القول إنه لا ينبغي أن يشير عامل تأثير المجلة واستخدامه لتحديد جودة المؤلفين أو المقالات ضمن ذلك المجلة، حيث إنه تفعل إساءة استخدام عامل تأثير المجلة كأداة تقييم لهذه المواد ضمن الملجة، وهذا كما يلاحظ يمكن أن يؤثر في قرارات هامة مثل التمويل للبحث وغيره.

ومن هنا نستنتج أنه ليس كل مجلة تمتلك عامل تأثير تكون متميزة وجيدة، وهكذا أيضاً بالنسبة للمجلات التي لا تمتلك أي عامل تأثير خاص بها، فقد تكون هذه المجلة من أكثر المجلات المتميزة ولكنها لا تستطيع تحقيق عامل التأثير لعدة أسباب قد يكون الوضع المادي للمجلة أو غريها من الأسباب، فباختصار لا يعد امتلاك المجلة لعامل تأثير أداة فعالية مية بالمية للحكم على جودة وكفاءة المجلة.


تكلفة النشر في المجلات التي تمتلك عامل تأثير:

بشكل عام عملية النشر في المجلات تتضمن تكلفة تختلف من مجلة إلى مجلة أخرى وذلك وفقاً لمكانة واسم المجلة التي تريد النشر عليها ومزايا التي تتمتع بها المجلة، ومن ضمن المجلات أيضاً ما يقوم بالنشر بشكل مجاني في حالات شبه نادرة تقريباً، بغض النظر عما كانت تمتلك المجلة عامل تأثير أم لا، فهذه المجلات تسمى مجلات مفتوحة الوصول، ولكن تخضع جميع المقالات في مجلات الوصول المفتوح التي تنشرها Elsevier لمراجعة الأقران وعند القبول تكون مجانية على الفور وبشكل دائم للجميع يمكن قراءتها وتنزيلها، ولكن تكلفة النشر في أغلب المجلات التي تمتلك عامل تأثير أو لم تمتلك عامل تأثير تتراوح ما بين 150 دولار إلى 6000 دولار، وهذا ما تحدده المجلة فيمكنك قبل النشر الذهاب لصفحة الرئيسية للمجلة التي تريد النشر بها لتستطيع الحصول على معلومات حول التسعيرة المحددة بشكل عام و ومن ثم المحددة لنشر مستندك بشكل خاص.


أفضل دور النشر المجانية التي تمتلك عامل تأثير:

  • دار النشر دي بيج بايج (De Bezige Bij)

  • دار النشر بنغوين البريطانية

  • دار النشر راندوم هاوس الألمانية

  • دار النشر هاشيت ليفر الفرنسية

  • دار النشر هاربر كولنز الأمريكية

  • دار النشر ماكميلان البريطانية


هل تعتقد أن المجلات التي لها معامل تأثير موجودة فقط في دور النشر التي تم ذكرها سابقاً؟

لا، وذلك لأن هناك عدد من المجلات تمتلك معامل تأثير بالإضافة إلى كونها لا تتبع لأي منظمة أو قاعدة معينة.


ما هي الجنسية التي تتبع لها المجلات التابعة لدور النشر سابقة الذكر؟

دور النشر هذه لا تمتلك جنسية محددة ومخصصة وإنما هي عبارة عن تجميع لعدد من الجنسيات المتواجدة في دول العالم فمنها الأمريكية والآسيوية والبريطانية والتركية والإيرانية والسعودية وغيرها من الجنسيات العربية.


هل كافة المجلات لها معامل تأثير؟

لا يشترط في المجلات التي تم ذكرها أنها ذات معامل تأثير، فمنها من تمتلك معامل تأثير ومنها ما تم تسجيلها وتصنيفها سعياً لحصولها على معامل تأثير.


لطلب نشر الأبحاث العلمية تواصل معنا الآن


مقالات ذات صلة

نداء للسادة الباحثين لطلب نشر الأبحاث في المجلة العلمية.

-->