رنا عبد الرحمن سليمان الركبان.
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي لدى الطفل السعودي، والوقوف على الآثار الإيجابية والسلبية الناتجة من استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، والكشف عن أساليب الضبط الاجتماعي التي تمارسها الأم على أطفالها أثناء استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي. ولتحقيق أهداف الدراسة فقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي، كما اعتمدت على الاستبانة كأداة للحصول على البيانات، وتمثلت عينة الدراسة في (127) أمًا يستخدم أبناؤها تطبيقًا واحدًا على الأقل من تطبيقات التواصل الاجتماعي، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: جاء اليوتيوب في المرتبة الأولى كأكثر تطبيق يتم استخدامه من قبل الأطفال يليه سنابشات ثم تيك توك ثم انستغرام وواتساب، ثم تليقرام ثم تويتر، وأن النسبة الأكبر من أطفال أفراد العينة (73.2٪) يستخدمون تطبيقات التواصل الاجتماعي يومياً، كما أن ما نسبته (40.2%) من أبناء العينة يقضون من 3 إلى 5 ساعات يوميًا في استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، أبدى أفراد عينة الدراسة موافقة أكبر على الآثار السلبية لتطبيقات التواصل الاجتماعي على الأطفال من موافقتهم على الآثار الإيجابية، تمارس الأمهات مجموعة من الأساليب التي من شأنها ضبط استخدام أطفالهن لتطبيقات التواصل الاجتماعي.