أثر التقويم النوعي على التحصيل الدراسي في مقرر الفقه (1) في الثانوية 109 بمحافظة جدة للعام الدراسي 1440ـ1441هـ

أثر التقويم النوعي على التحصيل الدراسي في مقرر الفقه (1) في الثانوية 109 بمحافظة جدة للعام الدراسي 1440ـ1441هـ

الباحثة: أسماء محمد علي القحطاني.

هدفت الدراسة إلى معرفة أثر التقويم النوعي على التحصيل الدراسي في مقرر الفقه (1) في الثانوية 109بمحافظة جدة للعام الدراسي1440ـ1441هـ. وتمت الدراسة على مرحلتين: المرحلة الأولى: استخدم فيها المنهج الوصفي التحليلي لدراسة مدى الاحتياج للتقويم النوعي في مقرر الفقه (1)، من خلال أداة البحث "الاستبانة". وبعد التأكد من الاحتياج للتقويم النوعي؛ من خلال نتائج الاستبانة، تمت المرحلة الثانية، واستخدم فيها المنهج شبه التجريبي على عينة متكافئة من (40) طالبة في الثانوية109 يدرسن مقرر الفقه (1). استخدمت فيها الباحثة أداتين وهما: اختبار قبلي وبعدي، ومقياس أداء للتقويم النوعي في مقرر الفقه (1).

 وقد أسفرت النتائج عن: الاحتياج للتقويم النوعي في تدريس الفقه (1)، مما يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة إحصائية 0.05، وتوجد فروق بين التطبيق القبلي والبعدي للعينة التجريبية لصالح التطبيق البعدي؛ حيث إن قيمة "ت" المحسوبة تساوي 11.543، والقيمة الاحتمالية تساوي 0.000؛ وهي أقل من 0.05، ووجود علاقة إيجابية بين أسلوب المقابلة الشخصية ومقياس الأداء؛ حيث بلغت قيمة معامل الارتباط 0.569، والقيمة الاحتمالية تساوي 0.009، وهي أقل من 0.05. أما باقي الأساليب فالعلاقات ضعيفة بينها وبين مقياس الأداء؛ لأن القيمة الاحتمالية لكل منهما أكبر من 0.05، ووجود علاقة قوية بين المعالجات التجريبية (طرق التقويم) ونتائج الاختبار البعدي مع ضبط نتائج الاختبار القبلي.

  كما أسفرت النتائج عن ظهور الأهمية الكبيرة لاستخدام التقويم النوعي في تحسين مستوى التحصيل الدراسي عند مستوى دلالة إحصائية ( ).

وتوصي الدراسة بضرورة توصيف مهارات مقرر" الفقه (1)"؛ للتمكن من تقويم الطالبة في كل جوانبها، وتدريب المعلمات على اختيار واستخدام الأساليب التقويمية المناسبة وعقد دورات تدريبية للمعلمات، وتوفير أدلة تسهل عملية التقويم.  

 


نداء للسادة الباحثين لطلب نشر الأبحاث في المجلة العلمية.

-->