التعليم المفتوح ودعم الابتكار في المؤسسات التعليمية والجامعية

التعليم المفتوح ودعم الابتكار في المؤسسات التعليمية والجامعية

 يعد الابتكار مهما للتطوير والتنمية بمختلف تجلياتها، ويقوم على توجيه القدرات العقلية وتسخيرها لإيجاد أفكار جديدة وتطبيقها على الواقع، أو تطوير أشياء موجودة وإعادة توظيفها بشكل جديد يستجيب للمتطلبات ويعالج نقصا أو قصورا، ولا يتحقق الابتكار إلا بالإجابة على أسئلة غير مألوفة أو أسئلة لم تطرح من قبل.

وقد شكل ظهور حركة التعلم المفتوح أحد أهم ابتكارات العصر الحديث في مجال التعليم، إد مكن من حل عدد من العوائق والصعاب أمام نشر التعليم والتعلم والاستفادة منه على أوسع نطاق، فأزال بذلك العوائق الجغرافية والزمنية والثقافية، كما أسهم في احداث طرق جديدة ومبتكرة لتحسين التعلم والرقي بجودته، كظهور خاصية "التعلم المرن" و"التعلم مدى الحياة" التي توفرها شبكة التعليم المفتوح عبر جعل المتعلم أكثر تحكما في العملية التعليمية بحيث يستطيع تحديد الأوقات المناسبة له والموضوعات التي تستهويه، بالإضافة إلى التحكم في نمط ووثيرة التعلم وفقا لقدراته ووقته وإمكاناته.

ومن هذا المنطلق ستسعى هذه الورقة إلى البحث عن مدى اسهام تطبيقات التعلم المفتوح في نشر ثقافة الابتكار وتدريب المتعلمين على الفكر الإبداعي، من خلال رصد التجارب العربية والدولية الناجحة في الارتقاء بمستوى التعليم عبر المصادر التربوية المفتوحة، ومن أجل ضمان تعميم هذه التجارب سنقدم خطة عمل لتبني التعليم المفتوح في مؤسسات التعليمية والجامعية.


نداء للسادة الباحثين لطلب نشر الأبحاث في المجلة العلمية.

-->