هدفت الدراسة إلى التعرف على معوقات تدريس التربية البدنية في مدارس التعليم العام الحكومية المستأجرة، والكشف عن الفروق بين آراء أفراد عينة الدراسة حول معوقات تدريس التربية البدنية في مدارس التعليم العام الحكومية المستأجرة باختلاف المرحلة الدراسية، والخبرة العملية في مجال التعليم. وقد اتبع الباحث المنهج الوصفي المسحي، وقد تكونت عينة الدراسة الحالية من (32) معلماً من معلمي التربية البدنية في المدارس المستأجرة (قطاع ينبع البحر)، وتم إعداد استبانة تكونت من (22) عبارة موزعة على أربعة مجالات وهي تمثل أبرز المعوقات التي قد تواجه معلمي التربية البدنية عند تنفيذ دروسهم في المدارس المستأجرة: المعوقات النفسية، والمادية (المكانية)، والفنية (الأدوات والأجهزة)، والتنظيمية (تخطيط وتنفيذ). وقد أظهرت نتائج الدراسة أن أكثر معوقات تدريس التربية البدنية في مدارس التعليم العام الحكومية المستأجرة على مستوى المجالات تمثل في المعوقات المادية (المكانية) حيث حصلت على المرتبة الأولى بمتوسط حسابي (4.08) وبانحراف معياري قدره (1.007) وبدرجة كبيرة، وأن أكثر المعوقات على مستوى جميع العبارات والتي تعيق معلمي التربية البدنية في المدارس المستأجرة تمثل في أن الأدوات الرياضية المتوفرة لا تتناسب مع أعداد الطلاب بالدرس، حيث بلغ المتوسط الحسابي لها (4.79). وأوصت الدراسة بأن تعمل إدارة التربية والتعليم بإلزام ملاك المدارس الأهلية بشروط ومواصفات لضمان المبنى المدرسي الجيد وعد ترخيص المالك أو التجديد معه إلا بعد تطبيق كافة الشروط. العمل على إجراء دراسات أكثر دقة عن المباني المدرسية من قبل مراكز الأبحاث المختصة وإطلاع المسئولين المختصين على تلك الدراسات لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لتدارك الوضع القائم.