هدفت الدراسة إلى تحديد درجة ممارسة أساليب الإشراف التربوي لدى المشرفات التربويات من وجهة نظر قائدات مدارس التعليم العام بمدينة الطائف، ودرجة إسهام تلك الممارسات في تحسين المهارات القيادية(الذاتية والفنية والإنسانية والإدارية) لدى قائدات مدارس التعليم العام، وعلاقة درجة ممارسة أساليب الإشراف التربوي بتحسين المهارات القيادية والكشف عن الفروق في تقدير مستوى ممارسة أساليب الإشراف التربوي وعلاقتها بتحسين المهارات القيادية وفقا لسنوات الخبرة والمرحلة التعليمية والمؤهل العلمي والدورات التدريبية ونوع التعليم، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي الارتباطي، وتكونت عينة الدراسة من (169) قائدة تربوية من مدارس التعليم العام بمدينة الطائف، وأعدت الباحثة استبانة من محورين للتعرف إلى مستوى ممارسة أساليب الإشراف وتأثير ذلك على المهارات القيادية لدى قائدات المدارس من وجهة نظرهن، حيث تم التأكد من صدقها وثباتها وتوصلت الدراسة إلى أن درجة ممارسة أساليب الإشراف التربوي من وجهة نظر قائدات المدارس كبيرة، ودرجة إسهام ممارسة أساليب الإشراف التربوي في تحسين المهارات الذاتية والإنسانية متوسطة، بينما في تحسين المهارات الفنية والإدارية كبيرة، كما وجدت علاقة ارتباط موجبة دالة بين ممارسة أساليب الإشراف التربوي وتحسين المهارات القيادية.