معوقات تطبيق التعليم عن بعد مع الطلاب ذوي الإعاقة الفكرية من وجهة نظر معلميهم

معوقات تطبيق التعليم عن بعد مع الطلاب ذوي الإعاقة الفكرية من وجهة نظر معلميهم

باحث اول: أ. علي بن حسين بن جعفر النخلي،  ماجستير التربية في الإعاقة الفكرية – كلية التربية - جامعة القصيم.
باحث ثان: أ.د الطيب محمد زكي يوسف، استاذ التربية الخاصة – كلية التربية – جامعة القصيم.

هدفت الدراسة إلى التعرف على معوقات تطبيق التعليم عن بعد مع الطلاب ذوي الإعاقة الفكرية من وجهة نظر معلميهم، وكما هدفت الدراسة إلى معرفة أبرز المعوقات التي تواجه هذه الفئة من الطلاب، ومعرفة تأثير المرحلة التعليمية، وعدد سنوات الخبرة، والدورات التدريبية، على عملية التعليم عن بعد خاصةً في ضل انتشار الجوائح المرضية المعدية، وجائحة كورونا نموذجاً على تلك الجوائح، وحيث تكونت عينة الدراسة من (167) معلماً من معلمي الطلاب ذوي الإعاقة الفكرية بمنطقة القصيم، وكما تم اختيار المنهج الوصفي لتطبيق هذه الدراسة، واستخدمت الدراسة استبيان يقيس معوقات التعليم عن بعد التي تواجه الطلاب ذوي الإعاقة الفكرية (من إعداد الباحث)، وكما توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج ومنها: أن أبرز معوقات التعليم عن بعد هي قلة تفاعل الطلاب ذوي الإعاقة الفكرية في التعليم عن بعد، وصعوبة في فهم المادة التعليمية الإلكترونية، ومشكلات في شبكات الإنترنت، وكما أن الحالة المادية والتعليمية السيئة كذلك تؤثر على العملية التعليمية عن بعد، وكما أن تركيز الطلاب يكون ضعيفاً في التعليم عن بعد، وكذا غياب الأنشطة الحسية، وكما يؤثر التعليم عن بعد على الجانب التحصيلي للطلاب. وأوصت الدراسة بأهمية توفير التدريب الكافي لفرق الدعم التقني والمعلمين لتطوير الأنظمة والبرامج الإلكترونية لتتوافق مع طبيعة وخصائص الطلاب ذوي الإعاقة الفكرية البسيطة، والتعامل مع التحديات التي تواجههم أثناء استخدامها.


نداء للسادة الباحثين لطلب نشر الأبحاث في المجلة العلمية.

-->