تعليم اللُّغة العربيَّة للناطقين بلغاتٍ أُخرى لأغراضٍ خاصَّة طبيَّة الأهميَّة والمُسوِّغات

تعليم اللُّغة العربيَّة للناطقين بلغاتٍ أُخرى لأغراضٍ خاصَّة طبيَّة الأهميَّة والمُسوِّغات

د. عبد الباقي الزّعيل العبد، دكتوراة في تعليم اللغة العربية – المعهد العالي للغات – جامعة دمشق.

د. آلاء عيسى، عضو هيئة تدريسيَّة في المعهد العالي للغاتقسم تعليم اللغة العربية - جامعة دمشق.

تناول البحث قضيَّة تعليم اللُّغة العربيَّة للناطقين بغيرها لفئةٍ مُحدَّدةٍ على قدرٍ كبيرٍ من الأهميَّة، وهي فئة العاملين في القطاع الطِّبيّ؛ لأهميَّة تمكُّن هذه الفئة من اللُّغة العربيَّة، لأنَّ التَّواصُل الصَّحيح والفهم السَّليم بين الطَّبيب ومريضه وبين العاملين في المجال الطِّبِّي من مُمرِّضين وفنيِّين ومخبريِّين وبين المريض وذويه على قدر كبير من الأهميَّة، فهي تتعلَّق بسلامتهم وحياتهم، فمن المُمكن أن يُؤدِّي التَّواصل غير المفهوم إلى أضرارٍ جسيمةٍ.

اتّبع البحث المنهج الوصفيّ التَّحليليّ.

بيَّن البحث أهميَّة تعليم اللُّغة العربيَّة للمُنتسبين إلى العلوم الطِّبيَّة والعاملين فيها، وأهميَّة إعداد الكتب والمناهج لهذه الفئة من المُتعلِّمين، والأغراض والأهداف الَّتي تحصل جرّاء تعليم اللُّغة العربيَّة لهؤلاء، مثل: نشر اللُّغة العربيَّة والتَّمكين لها واستثمارها، كما تناول تجارب بعض الدّول غير العربيَّة في إلزام الأطبَّاء والعاملين في القطاع الطِّبِّي بتعلُّم اللُّغة العربيَّة كشرطٍ أساسيٍّ في منح موافقات العمل، وتطرَّق البحث لدور التَّرجمة في الفهم بين الطَّبيب والمريض.


نداء للسادة الباحثين لطلب نشر الأبحاث في المجلة العلمية.

-->