مجلة جامعة الملك النشر الأبحاث العلمية مجلات ISI العلوم الإنسانية والإدارية سياسة التحرير النشر العلمي المجلات العلمية المحكمة جامعة الملك فيصل

مجلة جامعة الملك فيصل للعلوم الإنسانية والإدارية

جاءت مجلة جامعة الملك فيصل للعلوم الإنسانية والإدارية كمجلة متخصصة تقدم المضامين بعد إتمام تحكيمها وفقاً لرؤية جادة للخروج بمحتوى معرفي ذو جودة عالية، ولعل مجلة جامعة الملك فيصل للعلوم الإنسانية والعلوم الإدارية تعتبر من المجلات حديثة النشأة مقارنة بالكثير من الجامعات الأخرى، ولكن سبقت مجلة جامعة الملك فيصل للعلوم الإنسانية والإدارية الكثير من المجلات الأخرى حتى جاءت بتصنيف متقدم لمعامل التأثير الخاص بها، و كذلك فإن هذه المجلة تعتبر من المجلات العلمية العربية العالمية، وفي فقراتنا التالية سندخل في أعماق هذه المجلة مفتشين عن ماهيتها والمواضيع التي تنشرها وشروط النشر عليها وأمور أخرى عديدة كفيلة بأن تجعل لدينا إدراكات كبيرة حول مجلة جامعة الملك فيصل للعلوم الإنسانية والعلوم الإدارية… .


تعرف على مجلة جامعة الملك فيصل للعلوم الإنسانية والإدارية

التعرف على مجلة جامعة الملك فيصل للعلوم الإنسانية والإدارية يلزمه التعرف على جامعة فيصل للعلوم الإنسانية والإدارية نفسها، إذ هذه الجامعة تعتبر من الجامعات العريقة في المملكة العربية السعودية، حيث تم إنشاء هذه الجامعة في مدينة الأحساء السعودية عام 1975م، وذلك بأمر من الملك فيصل ولهذا سميت باسم جامعة الملك فيصل للعلوم الإنسانية والإدارية، ولكن تم افتتاح هذه الجامعة رسمياً في عهد خالد بن عبدالعزيز آل سعود أخو الملك فيصل، وتضم هذه الجامعة الكثير من الكليات العلمية والأدبية من أهمها (كلية الطب، كلية القانون، كلية التربية، كلية الإعلام، كلية الهندسة، وغيرها من الكليات المرموقة)، وبعد التعرف على جامعة الملك فيصل نأتي لنتعرف على مجموعة من الأمور الخاصة بمجلة جامعة الملك فيصل، ونضع ذلك على شكل نقاط كما يلي:

  1. هذه المجلة تقوم بنشر دورية الصدور حيث يصدر منها عدد واحد فقط كل عام. ويعتبر العدد الذي يصدر ذو عدد صفحات كثيرة تزيد أحياناً عن 500 صفحة.
  2. لمجلة جامعة الملك فيصل للعلوم الإنسانية والإدارية نسخة ورقية وأخرى إلكترونية، ولهذا يمكن أن تصل لأي مكان في أرجاء العالم، كما أنها تعتبر من المجلات العالمية.
  3. يشرف على المجلة بشكل مباشر طاقم متخصص من الجامعة، وهذا الاشراف يكون من الناحية الفنية.، وأما الناحية العلمية فيكون أغلب طاقم الإشراف من أكاديمي الجامعة مع وجود العديد من الأكاديميين والخبراء من خارج الجامعة.
  4. تتخصص هذه المجلة في نشر المضامين الخاصة بالعلوم الانسانية والإدارية، وفي فقرة تالية من هذا المقال سنقوم بتفصيل طبيعة هذه الموضوعات وأهمها.
  5. بدأت المجلة بالصدور منذ عام 2000م، ولا تزال مستمرة حتى يومنا هذا، ولكن على مر السنين طرأ عليها العديد من التحديثات والتطويرات.
  6. لهذه المجلة جمهور متنوع إذ أنها تقدم المضامين الخاصة بفئة الباحثين والطلاب و كذلك القراء والهواة واليافعين.

أهم الموضوعات التي تنشرها مجلة جامعة الملك فيصل للعلوم الإنسانية والإدارية

الذي يمسك بمجلة جامعة الملك فيصل للعلوم الإنسانية والإدارية ويقوم بتقليب صفحاتها أو قراءة فهرسها، يدرك أنها مجلة تنشر مضامين متنوعة حول العلوم الانسانية والإدارية، و كذلك يلاحظ أنها مجلة انتقائية لا تنشر إلى المضامين المنتقاة بعناية، ومن الجدير بالذكر أيضاً أن هذه المجلة تنشر في عدد مستقل مضامين متخصصة بالعلوم الأساسية التطبيقية، ولكن فيما يلي سنركز على اصدار الجامعة المتخصص بالعلوم الانسانية والإدارية، نعرض أهم هذه الموضوعات التي تعرضها المجلة ضمن السياق التالية:

أولاً: الثقافة والتنوع الثقافي: تركز مجلة جامعة الملك سعود على الموضوعات المتخصصة في عرض الثقافات. وبيان مدى التقاء الثقافات وكيف تؤثر بعضها ببعض، وتتناول المجلة هذه الثقافية برؤية تاريخية إنسانية.

ثانياً: التنمية البشرية وتطوير المواهب والآداء: من الموضوعات التي يتم الاستشهاد منها بكثرة. إذ أن هذه المجلة تقوم بنشر المضامين حول التنمية البشرية والتطوير بكثر. وبالتالي تكون هذه المجلة محط أنظار القراء والباحثين للاقتباس من المضامين التي تقوم بنشرها في هذا الموضوع الذي يهم كافة أطياف المجتمع.

ثالثاً: إدارة الموارد البشرية: وهو الموضوع الذي لا يكاد يغيب عدد واحد من أعداد المجلة إلا بوجود أبحاث تتحدث عنه. فالمجلة تقدم هذا الموضوع بطرح موضوعي وفقاً للتجارب والشواهد الحقيقية التي تساعد في تطوير الموارد البشرية والاستفادة منها بشكل أمثل.

رابعاً: القيادة الأخلاقية: تهتم المجلة بالتعريف بأسس القيادة الأخلاقية. وذلك ضمن أبحاث انسانية تتناول هذا الموضوع بشكل تفصيلي وتحفيزي.

خامساً: المدرسة: كثير من الأبحاث التي تنشرها مجلة جامعة الملك فيصل تقوم بدمج مؤسسة المدرسة مع موضوعات أخرى، على سبيل المثال الادارة للمدرسة.

سادساً: موضوعات في التقنية: هذه الموضوعات تتناولها المجلة بشكل تفصيلي ضمن عناوين تتماشى مع طبيعة العصر الحديث، على سبيل المثال تتناول المجلة في السنتين الأخيرتين تقنيات التعليم عن بعد و كذلك تقنيات استخدام الطاقة الحديثة.

سابعاً: حل الأزمات الانسانية والادارية: تعرض فيها المجلة أبحاث حول مشكلات انسانية معينة مثل التلوث، أو مشكلات ادارية مثل التخطيط، وتقوم بوضع حلول منطقية لهذه المشكلات من خلال الطرح المعرفي المتميز.


قواعد النشر علة مجلة جامعة الملك فيصل للعلوم الإنسانية والإدارية

كأي مجلة علمية محكمة، تفرض مجلة جامعة الملك فيصل للعلوم الإنسانية والإدارية، مجموعة من قواعد النشر، حيث لا تقبل هذه المجلة نشر أي مضمون خارج عن هذه القواعد، وتتركز مجمل هذه القواعد حول المحتوى من الناحية العلمية و كذلك ما يجب أن تشمله المضامين وما يجب ألا تشمله هذه المضامين، و كذلك تهتم القواعد بطبيعة الكتابة واللغة المستخدمة، و كذلك تأتي قواعد النشر هذه لضبط المسؤولية حول المضمون المراد نشره، والنقاط التالية موضحة أكثر لهذه القواعد:

أولاً: تقبل هذه المجلة المضامين المكتوبة باللغة العربية واللغة الإنجليزية. ولكن تأتي طبيعة الكتابة هنا وفقاً لعنوان الدراسة ورؤية المجلة ما إذا كان العنوان بحاجة للترجمة للإنجليزية أم لا. ولكن لا تنشر المجلة أي مضمون خارج عن العربية والإنجليزية. على سبيل المثال لا وجود لمضامين مكتوبة باللغة الألمانية في هذه المجلة. و كذلك لابد من كتابة العنوان والملخص باللغة العربية واللغة الإنجليزية في البحث كقاعدة أساسية للنشر. وترفض المجلة أي مضمون استخدم فيه الترجمة الإلكترونية.

ثانياً: المحتوى المراد نشره على هذه المجلة لابد أن يكون محتوى ذو قيمة علمية جديدة. بمعنى أن يضيف شيء علمي جديد. و كذلك لابد أن يكون هذا المضمون شاملاً على مشكلة حقيقية يعاني منها المجتمع أو المؤسسات.

ثالثاً: ترفض المجلة أي مضمون يحتوي على معلومات عدائية سواء عداء للدين أو العرق أو غير ذلك. و كذلك ترفض المجلة نشر المضامين التي تحتوي على محتوى دعائي.

رابعاً: لابد أن يوقع الباحث الذي يريد نشره بحثه على مجلة جامعة الملك فيصل للعلوم على إقرار بخلو طرف المجلة من أي محاسبة قانونية تخص البحث الذي سيتم نشره. وأن كافة الآراء المكتوبة في البحث تعبر عن وجهة نظر كاتبها لا عن وجهة نظر المجلة.

خامساً: إذا لم يوجد التوثيق الصحيح للمراجع، فحتماً لن تقبل هذه المجلة نشر البحث، كما أن هذه المجلة تقوم بإفراد لجنة تحكيم خاصة فقط للقيام بالتأكد من سلامة المراجع وصحتها، وذك تفادياً لتهمة الانتحال.


السياسة التحريرية الخاصة بالأبحاث على هذه المجلة

السياسة التحريرية المقصود بها طبيعة كتابة المعلومات في البحث. و كذلك طبيعة الصفحات من ناحية المضمون والشكل. وبلا شك فإن مجلة جامعة فيصل للعلوم الإنسانية والإدارية لها سياستها التحريرية الخاصة. وهذه السياسة تأتي وفق رؤية بجودة المضمون من ناحية الصياغة والتنسيق. ولهذا لابد على الباحث أن يعرف هذه السياسة إضافة لقواعد النشر ويقوم بتجهيز البحث وفقاً لها ليسمح بنشر البحث. والسياسة التحريرية لهذه المجلة من أبرزها:

  1. عدد صفحات البحث الواحد الذي تفرضه هذه المحلة هو 30 صفحة كحد أقصى، وذلك باستثناء الصفحات الخاصة بالفهارس وقائمة المراجع.
  2. في الأبحاث المرجعية التي يتم فيها تلخيص أبحاث أخرى لكتاب آخرين والتعليق عليها. فإن هذه المجلة تفرض الحدّ الأقصى لعدد صفحات البحث المرجعي ب40 صفحة.
  3. بالنسبة للمراجع فإن المجلة تضع الحد الأدنى لعدد المراجع في البحث الواحد ب 40مرجعاً، وعلى شرط أن تكون هذه المراجع توثيقاً بشكل صحيح وبنسبة اقتباس محددة تتراوح بين 10_20% من مضمون البحث الواحد.
  4. الصفحات المستخدمة في الأبحاث تكون بمقاس A4، مع هوامش أربعة بمقدار 2.5 من اليمين واليسار والأعلى والأسفل.
  5. بالنسبة للمسافة بين الأسطر فإن هذه المجلة تفرض مسافة واحدة ونصف المساحة، و كذلك كتابة الإطار النظري بخط حجم 12 من نوع Times New Roman في اللغة الإنجليزية، وبخط حجم 14 ونوع Simplified Arabic في اللغة العربية.
  6. المكونات العامة للبحث لابد أن تكون متكاملة ومرتبة وفقاً لما يلي: العنوان والملخص خطة البحث والإطار النظري وقائمة المراجع والفهارس.
  7. تكون العناوين الرئيسية مكتوبة بخط حجم 16، وتكون العناوين الفرعية بخط حجم 14. ولا يجوز كتابة هذه العناوين بخط أكبر من هذه الأحجام.

مزايا النشر على هذه المجلة

تعتبر مجلة الملك فيصل للعلوم الإنسانية والإدارية من المجلات العلمية المحكمة ذات الشأن في الوسط المعرفي. وذلك لما تتميز به من مزايا عديدة. فهذه المجلة انبثقت عن جامعة عربية عريقة لها نظامها الأكاديمي الذي يشهد له العديد من المختصين الدوليين بالكفاءة والجودة العالية. ولذلك فإن مزايا هذه المجلة تجعلها محط أنظار الباحثين للنشر عليها، ومن أهم هذه المميزات ما يلي:

  1. تتميز هذه المجلة بأنها ذات طابع عالمي، فنجد أن عملية الاستشهاد والاقتباس منها تأتي في الأبحاث العربية والغير عربية، مما يدلل على مدى انتشار هذه المجلة حول العالم، لاسيما وأنها تتميز أيضاً بمعامل تأثير مرتفع.
  2. لهذه المجلة نسخة ورقية وأخرى إلكترونية، حيث تقوم المجلة بنشر الأبحاث كما هي عبر موقعها الإلكتروني الخاص، وهذا الموقع تجده على الرابط التالي https://services.kfu.edu.sa/ .
  3. تتميز هذه المجلة بعملية تحكيم متقنة، حيث تعتبر لجنة التحكيم فيها من الأكاديميين المتخصصين. وتقوم المجلة بتقسيم لجنة التحكيم إلى مجموعات تحكم كل مجموعة جزء معين من أجزاء البحث.
  4. من المميزات التي لابد من ذكرها أنها مجلة مجانية لا تفرض أي رسوم مقابل عملية نشر الأبحاث عليها.

شروط خاصة بكتابة المراجع تضعها مجلة جامعة الملك فيصل للعلوم الإنسانية والإدارية

تهتم مجلة جامعة الملك فيصل للعلوم بشكل كبير بالمراجع. حيث تفرض شروطاً خاصة فقط بكيفية توثيق وكتابة المراجع. ومنها أن يستخدم الباحث أسلوبي التوثيق في كامل مضمون البحث. وهما التوثيق الداخلي والتوثيق في القائمة. ولابد أن يتم ترتيب المراجع في القائمة بشكل هجائي وفقاً لعنوان المرجع. لا يتم استخدام الأرقام المتسلسلة في كتابة قائمة المراجع بل تكتب بلا ترقيم. و كذلك لابد أن يكون ترتيب المعلومات في المرجع الواحد كما يلي: (عنوان المرجع، اسم الباحث (العائلة ثم الاسم الأول). مكان صدور المرجع، تاريخ الصدور). وتقبل المجلة الاقتباس من كافة أشكال المراجع، على سبيل المثال الاقتباس من الكتب والرسائل الجامعية ومواقع الانترنت وغيرها.


فيديو: النشر في مجلات ال ISI

 


مقالات ذات صلة

نداء للسادة الباحثين لطلب نشر الأبحاث في المجلة العلمية.

-->