قاعدة بيانات سكوبس هي من أهم المجلات العلمية المحكمة وتعتبر قاعدة بيانات تشتمل على مراجع وملخصات من مقالات تم نشرها في مجالات محكمة. وتغطي قاعدة بيانات سكوبس ما يقارب 22 ألف عنوان. وتقدم قاعدة بيانات سكوبس رؤية شاملة وكاملة عن البحث العلمي ونتاجاته في مجالات الطب، والعلوم والتكنولوجيا، والآداب. والعلوم الاجتماعية، والدراسات الإنسانية، والفنون. كما تقدم قاعدة بيانات سكوبس وسائل ذكية تتابع من خلالها البحث العلمي وتحلله. وتصدر قاعدة بيانات سكوبس عن دار النشر إلسيفر، وخدماتها متاحة للأشخاص عبر شبكة الإنترنت من خلال الاشتراكات السنوية.
وتتميز قاعدة بيانات سكوبس بمميزات كثيرة، منها ما يلي:
1- قاعدة بيانات سكوبس هي أوسع وأكبر قاعدة بيانات، وتتبنى سكوبس نظم الذكاء الاصطناعي.
2-تحتوي قاعدة بيانات سكوبس على آلاف الكتب المجلات االعلمية المحكمة والأرواق البحثية. التي تمكن مستخدمي قاعدة بيانات سكوبس من الحصول على محتويات كبيرة وحديثة جدًا وفي اختصاصات متنوعة.
3- البيانات الموجودة في قاعدة بيانات سكوبس يتم تحديثها بشكل يومي. حيث تفيد عملية التحديث اليومي الباحث، وتمكنه من الاطلاع على كل جديد في مجال اختصاصه.
4- تتميز عملية البحثة في قاعدة بيانات سكوبس بدقتها العالية، وبسرعتها الكبيرة. حيث توفر عملية البحث في قاعدة بيانات سكوبس الوقت والجهد على الباحث؛ ولهذا السبب يثق كثير من الباحثين في جميع أنحاء العالم بقاعدة بيانات سكوبس.
إن الباحثين يرغبون دائماً أن يكون لديهم شهرة في ميدان تخصصهم؛ من أجل ذلك نجد معظم الباحثين يعمدون إلى نشر رسالاتهم العلمية في كتب، بهدف الشهرة. أو بهدف تحقيق الربح المادي، وعملية نشر الرسالة في كتاب المقصود بها الطريقة التي تتكون من عدة خطوات. والتي يقوم فيها الباحث بتحويل شكل الرسالة العام إلى شكل كتاب. ولعملية نشر الرسالة في كتاب مجموعة من الشروط، وهي كالتالي:
1- يجب أن يتحقق الباحث الذي يريد نشر الرسالة في كتاب من أن عنوان الرسالة جذاباً ومتميزاً. ويجب كذلك أن يكون العنان مختصرًا، ومناسباً لمحتوى رسالة الباحث التي يريد نشرها في كتاب.
2- يجب أن يوضح الباحث ويبين الغرض والدافع الذي دفعه إلى نشر الرسالة في كتاب. فهذا شرط أساسي في عملية نشر الرسالة في كتاب.
3- يجب أن تكون مقدمة الرسالة التي يريد الباحث نشرها في كتاب مصاغة بأسلوب يتناسب ويتلاءم مع عملية نشر الرسالة في كتاب. فالمقدمة يجب أن تكون متوافقة في طريقة عرضها مع مقدمة الكتاب. ويجب عند نشر الرسالة في كتاب مراعاة أن تكون المقدمة مختصرة وموجزة.
إن الوثوقية والمصداقية عاملان مهما يجب على الباحث أن يراعيها عند إعداد ونشر الأوراق العلمية. وعند قيام الباحثين بنشر الأوراق العلمية الخاصة بهم قد يقعون في بعض الأخطاء. فالأخطاء المتعلقة بنشر الأوراق العلمية والتي قد يقع فيها الباحثون كالتالي:
1- عدم الاهتمام بالشكل: ففي بعض الأحيان يقوم الباحث بإعداد ونشر ورقته العلمية دون أن يهتم بالمعايير الشكلة التي يجب مراعاتها في عملية إعداد ونشر الأوراق العلمية، فهيئة التحرير التابعة للمجلة التي يريد الباحث نشر ورقته العلمية فيها تقوم بالتأكد من موافقة الورقة العلمية لمعايير الشكل التي تعتبر ضرورية في عملية نشر الأوراق العلمية.
2- عدم وجود توافق بين الورقة العلمية، وبين خط المجلة التحريري: لهذا من الضروري أن يطلع الباحث على الملف الوصفي للمجلة التي يريد نشر ورقته العلمية فيها قبل قيامه بعملية نشر الورقة العلمية. حيث تفيد عملية الاطلاع الباحث في التأكد من أن ورقته العلمية تتوافق مع خط المجلة التحريري. وبذلك يجنب رفض نشر ورقته العلمية.
المجلات الإلكترونية المقصود بها هي المجلات التي يقوم الباحثون بنشر بحوثهم ورسائلهم وأرواقهم البحثية والعلمية فيها. فبعدما كان الباحث ينشر بحثه أو ورقته العلمية عن طريق المجلة الورقية. أصبح باستطاعته الآن أن ينشر بحثه أو ورقته العلمية عن طريق المجلة الإلكترونية. وتعتبر عملية نشر الأوراق والأبحاث العلمية في المجلات الإلكترونية مهمة ومفيدة للباحثين، حيث تفيدهم فيما يلي:
1- تبادل الخبرات: فعندما يعمد الباحثون إلى نشر أوراقهم أو بحوثهم العلمية في المجلات الإلكترونية يستطيع الباحثون في نفس التخصص أن يستفيدوا من خبرات بعضهم، وأن ينموا خبراتهم.
2- الشهرة: إن المكاسب المعنوية أو ما تسمى الشهرة من أهم ما يسعي إليه الباحثين من عملية نشر الأوراق والأبحاث العلمية في المجلات الإلكترونية. فمن حق الباحثين أن يحصلوا على الشهرة بعدما اجتهد وكدوا ووصلوا الليل بالنهار ليقدموا بحوثًا قيمة. ويقموا بنشرها في المجلات الإلكترونية.
3- الربح المادي: حيث توجد مجلات إلكترونية ربحية، يقوم الباحث بنشر بحثه أو ورقته العلمية فيها. فيحقق الربح المادي لنفسه وللمجلة الإلكترونية التي نشر فيها بحث أو ورقته العلمية.
إن عملية النشر العلمي عملية مهمة للمجلات العلمية وللباحثين وللقراء أيضًا. وحتى يتم قبول النشر العلمي لورقة الباحث العلمية عليه أن يراعي ما يلي:
1- قبل قيام الباحث بالنشر العلمي لورقته يجب عليه أن يتأكد من أنه يمتلك رسالة واضحة منطقية.
2- يجب على الباحث أن يختار المجلة العلمية المناسبة لنشر ورفته العلمية فيها، فبعض المجلات العلمية متخصصة بالنشر العلمي في تخصصات محددة.
3- بعد أن ينتهي الباحث من كتابة بحثه، وقبل أن يقوم بالنشر العلمي له، يجب عليه أن يراجع بحثه مراجعة وافية ودقيقة، حتى يتأكد من سلامة البحث وصلاحيته للنشر العلمي، ثم يقوم بالنشر العلمي له في إحدى المجلات العلمية التي تتناسب مع طبيعة البحث.
المجلات المحكمة المقصود بها هي مجلات علمية متخصصة بنشر الأبحاث والأوراق البحثية التي يكتبها الباحثون، ومعظم المجلات المحكمة لا تهدف إلى الربح المادي من عملية نشر الأوراق والأبحاث العلمية، ومن أهم المجلات المحكمة التي تقوم بنشر الأوراق والأبحاث العلمية المجلات المحكمة التالية:
1- مجلة Mecsj: هذه المجلة من المجلات المحكمة المهمة والبارزة في نشر الأبحاث والأوراق العلمية، فهذا المجلة المحكمة تقوم بنشر الأوراق والأبحاث العلمية في التخصصات العلمية المختلفة، ويتم النشر الأبحاث أو الأوراق فيها عن طريق الدخول إلى موقع المجلة على الإنترنت، ثم إرسال البحث المراد نشره في المجلة.
2- مجلة الحقوق: مجلة الحقوق هي مجلة علمية محكمة تنشر الأبحاث والأوراق العلمية في مجال القانون، حيث تقوم هذه المجلة المحكمة بنشر أفضل وأهم الدراسات في مجال القانون، وتوجد هذه المجلة في الكويت، وهذه المجلة تنشر الأبحاث المحكمة بعدة لغات، وهي: اللغة الفرنسية، واللغة الإنجليزية، واللغة العربية.
3- مجلة النيل: هذه المجلة من المجلات العلمية المحكمة المختصة بنشر البحوث، فهذه المجلة المحكمة تختص بنشر البحوث في التخصصات الإنسانية، وتنشر مجلة النيل المحكمة الأبحاث باللغة العربية، واللغة الإنجليزية، ويصدر كل ثلاثة شهور عدد واحد من المجلة.
حتى تصبح الأوراق العلمية ذات قيمة وأهمية يجب نشرها في المجلات المحكمة، وعند يريد الباحثون نشر الأوراق العلمية الخاصة بهم في المجلات المحكمة عليهم أن يقوم بعدة خطوة، وهي كالتالي:
1- التأكد من صلاحية الورقة العلمية للنشر في المجلة المحكمة: فعلى الباحث أن يتأكد من أن الورقة العلمية التي يريد نشرها في إحدى المجلات المحكمة قابلة للنشر، فالأوراق العلمية حتى تكون صالحة للنشر في المجلات المحكمة يجب أن تكون مبتكرة وأصيلة وجديدة.
2- يجب أن يتأكد الباحث من أن ورقته العلمية التي يريد نشرها في إحدى المجلات المحكمة سليمة، وخالية من الأخطاء الإملائية واللغوية، ومن ـكون متوافقة مع شروط النشر الخاصة بالمجلة المحكمة التي يريد الباحث النشر فيها.
3- كتابة الورقة العلمية وفق نموذج المجلة المحكمة المراد النشر فيها: قد تضع بعض المجلات المحكمة نماذج خاصة لكتابة الأوراق العلمية والأبحاث المراد نشرها فيها. ففي هذه الحالة يجب أن يكتب الباحث ورقته العلمية التي يريد نشرها في المجلة المحكمة وفق نموذج المجلة، وذلك حتى لا يتم رفض نشر ورقته العلمية.
بعض الباحثين يقومون بنشر رسائلهم العلمية من خلال تحويلها إلى كتب. وبعضهم الباحثين يقمون بنشر رسائلهم العلمية من خلال تلخيصها في أوراق عملية، وعمليتا النشر مهتمان وذات فائدة. فعندما يقوم الباحث بنشر رسالته في كتاب فإنه يحقق فوائد عدة. منها ما يلي:
1- عند نشر الباحث لرسالته في كتاب فإنه ينشر علمه ويعممه على الباحثين في مجال تخصصه مما يعود بالنفع على هؤلاء الباحثين.
2- إن عملية نشر الرسالة في كتاب تجعل من الرسالة مرجعًا مهماً، وذا قيمة لجميع الباحثين المختصين في كل أنحاء العالم.
3- إن الباحث عندما يقوم بعملية نشر رسالته في كتاب؛ فإنه يحصل على المكسب المعنوي، وعلى الشهرة، وعلى المستوى الرفيع في مجال تخصصه.
ويجب على الباحث عند نشر رسالته في كتاب أن يصوغ المقدمة بطريقة تتناسب مع أسلوب الكتاب. كما يجب على الباحث عند نشر رسالته في كتاب أن يصوغ نتائج الرسالة بأسلوب والكتاب. وعند مناقشة الباحث للرسالة التي يريد نشرها في كتاب، يجب أن يناقشها بطريقة تتناسب مع أسلوب النشر، ومع الكتاب.
المجلات الورقية المقصود بها هي المجلات التي تنشر الخبرات والمعلومات بصور مختلفة، وبأشكال متعددة. حيث يتم طباعة المعلومات على الورق بتصميم مميز ثم نشرها وتوزيعها وبيعها. وكل مجلة ورقية لها زبائن معينين حسب طبيعة المعلومات التي تنشرها المجلة الورقية. وتتميز المجلات الورقية بأن من يقوم بالنشر فيها من الصحفيين أو من العاملين في المجلة. وتحتوي المجلات الورقية في معظم الأحيان على أشكال وصور ورسومات. لأن نشر الأشكال والصور والرسومات في المجلات الورقية يؤثر على القارئ بشكل أكبر من النصوص. والمجلات الورقية تتميز بأنها تنشر المعلومات في مجلات متعددة. والمجلات الورقية تختلف عن بعضها من حيث الغاية من نشر المعلومات. فبعض المجلات الورقية تنشر المعلومات بغاية تحقيق الربح المادي. وبعض المجلات الورقية تنشر المعلومات بالهدفة الترويج لصناعة أو تجارة معينة، وهناك مجلات ورقية تقوم بنشر المعلومات بهدف إفادة الباحثين.
إن نشر الأبحاث العلمي لها أسباب متعددة، فقد يقوم الباحث بنشر بحثه العلمي للحصول على الشهرة، وليذيع صيته. قد يقوم الباحث بنشر بحثه العلمي حتى يحصل على القبول في برنامج الماجستير، أو برنامج الدكتوراه. وبعض الباحثين يقومون بنشر أبحاثهم العلمية لتحقيق الربح المادي، وحتى يتم قبول نشر البحث في المجلة العلمية. يجب أن يكون البحث مستوفياً لجميع شروط نشر الأبحاث العلمية التي تضعها المجلة العلمية التي يريد الباحث نشر بحثه العلمي فيها. وهناك شروط عامة لقبول نشر الأبحاث العلمية في المجلات، وهذه الشروط كتالي:
1- البحث العلمي الذي يريد الباحث نشره في مجلة علمية يجب أن يكون جذاباً، ومكتوباً بطريقة علمية دقيقة، كما يجب أن يكون مختصرًا.
2- حتى يتم قبول نشر البحث العلمي في المجلة العلمية، يجب أن يكون البحث أصيلاً خالياً من السرقة العلمية.
3- يجب أن يكون البحث العلمي الذي يريد الباحث نشره في مجلة علمية يحتوي على موضوع ذا قيمة وأهمية.