تميز المجلة العلمية الرصينة عن غيرها
تتميز المجلة العلمية الرصينة عن غير المجلات الأخرى بعدة ميزات تجعل الناظر إليها وإلى محتواها يتأكد من رصانتها جودتها، وأهم هذه الميزات هي:
-
المجلة العلمية الرصينة تكون ذات انتشار واسع، ومعروفة لدى جمهور القراء من جهة، وجمهور الباحثين من جهة أخرى، وهذا الانتشار يكون على المستوى الإقليمي أو الدولي.
-
تتصدر هذه المجلات التصنيفات العالمية لجودة مجلات النشر، مثل: تصنيف (SSCI).
-
تنبثق المجلة العلمية الرصينة غالباً عن جامعات مرموقة.
-
تكون المجلة العلمية الرصينة محكمة تحكيماً شاملاً ودقيقاً من قبل لجان تحكيم مختصة ومؤهلة لتنفيذ هذه المهمة.
-
تندرج المجلة العلمية الرصينة ضمن قواعد بيانات سكوبس، ويكون لها معامل تأثير كبير.
-
لا يقبل هذا النوع من المجلات أي محتوى غير متكامل الأركان من حيث: جودة المضمون، التنسيق المتميز، الخلو من الأخطاء اللغوية.
-
غالباً ما تتصف المجلات الرصينة بالتخصص في مجال محدد من المجالات العلمية، مثل: المجلات الطبية، المجلات الزراعية، المجلات الهندسية، ولكن هذا التخصص ليس سمة عامة تشمل كافة المجلات الرصينة.
-
المجلات الرصينة تكون معتمدة كمراجع علمية من قبل الهيئات الأكاديمية والباحثين.
-
تكون المجلة الرصينة دورية الصدور، ويأتي صدور أعدادها في تاريخ محدد حسب سياسة دورية الصدور سواء كانت أسبوعية أو شهرية أو نصف حولية أو حولية.
شروط النشر في المجلات العلمية الرصينة
الموافقة على نشر المضامين في المجلات العلمية الرصينة يأتي وفقاً لالتزام الباحث بالشروط الخاصة بهذه المجلات، حيث إن لكل مجلة شروطها الخاصة، ولكن يظل هناك شروط عامة متفق عليها بين المجلات الرصينة، وهي:
-
جودة البحث من حيث موضوعه وآلية طرح المعلومات فيه، ومدى دقة هذه المعلومات، وكذلك خلو المضمون من كافة الأخطاء الكتابية.
-
تشترط المجلات العلمية الرصينة أن يشمل البحث على عملية توثيق لكامل المراجع التي اقتبس منها الباحث معلوماته، وكذلك تدرج هذه المجلات التوثيق ضمن عملية التحكيم وتقوم بالتأكد من صحة المراجع.
-
في الغالب، تقوم المجلات العلمية الرصينة باشتراط الحصرية في نشر المادة المرسلة، أي أنه لا يجوز للباحث أن يقوم بنشر المادة على أي منصة نشر أخرى.
-
يجب أن يوافق الباحث على كافة شروط سياسة المجلة العلمية الرصينة.
-
إذا كان البحث أكاديمياً (مقدم للجامعة) فتشترط المجلة العلمية الرصينة تقديم موافقة من الجامعة على جواز نشر هذه المادة.
-
تقوم المجلة العلمية الرصينة بعملية تحكيم للمضمون قبل نشره.
-
تشترط المجلة العلمية الرصينة أن تكون المادة المرسلة ذات عدد محدد من الكلمات، عادة ما يكون هذا العدد 2500 كلمة كحد أقصى.
خطوات النشر على المجلة الرصينة
وفقاً لآلية محددة وسلسلة متتابعة من الخطوات، تتم عملية إرسال واستقبال ونشر الأبحاث عبر المجلات العلمية الرصينة، وعلى الراغب في إتمام هذه العملية اتباع الخطوات التالية:
-
لابد من التأكد أولاً من سلامة المضمون البحثي قبل عملية إرساله، ولابد للمضمون أن يكون مراجعاً ومنقحاً ومراعياً لسياسة النشر عبر المجلة العلمية المختارة.
-
الطريقة الأسهل للحصول على بيانات التواصل مع المجلة العلمية الرصينة، هو الدخول إلى قاعدة بيانات سكوبس، وكتابة اسم المجلة في محرك البحث على هذه القاعدة، ومن ثم الدخول إليها وأخذ بيانات الاتصال ولاسيما البريد الإلكتروني.
-
إذا كانت المجلة غير موجودة على قاعدة بيانات سكوبس فيتم الدخول إلى موقع المجلة مباشرة والبدء بمراسلة المجلة عبر البيانات المسجلة أو روابط التواصل الاجتماعي.
-
تتم عملية إرسال المضمون البحثي المراد نشره على المجلة العلمية الرصينة مع إرفاق باقي المتطلبات، مثل: (موافقة الجامعة، السيرة الذاتية، إقرار الموافقة بالشروط وسياسة النشر).
-
تقوم المجلة باستقبال طلب النشر ومن ثم تحكيم المادة المرسلة، وبعد التحكيم إما أن توافق المجلة على النشر مباشرة أو أن تطلب إجراء تعديلات أو تقوم برفض النشر مع بيان السبب.
-
عند الموافقة على النشر تقوم المجلة بإرسال نسخة تعاقد يوقعها الباحث، ويعيد إرسالها مرة أخرى؛ لضمان حقوق الملكية الفكرية للباحث وحقوق ملكية النشر للمجلة الرصينة.
-
عند نشر المضمون تقوم هذه المجلات بإرسال رابط الموضوع إلى الباحث.
مهارات يجب أن يمتلكها الراغب في النشر على مجلة علمية رصينة
تتطلب عملية نشر الأبحاث على مجلة علمية رصينة العديد من المهارات التي على الباحث أن يتمتع بها لنيل قبول النشر على هذه المجلة، وفيما يلي بعض هذه المهارات:
-
الإلمام بالطريقة الصحيحة والمتقنة لكتابة مضامين الأبحاث ومراجعتها بشكل كامل.
-
العلم بقواعد بيانات النشر والتي من أشهرها قاعدة بيانات سكوبس.
-
التعبير عن الذات والقدرة على التواصل الفعال تعتبر من المهارات المطلوبة للنشر على مجلة علمية رصينة.
-
يفضل امتلاك مهارة التشاركية في مجموعات التواصل الاجتماعي المهتمة بالنشر عبر المجلات العلمية الرصينة.
-
المرونة والقدرة على تعديل المحتوى البحثي تعتبر مهارة من مهارات النشر على المجلات العلمية الرصينة.
-
لابد من اتقان اللغة الأساسية التي تعتمدها المجلة العلمية الرصينة.
-
كتابة خطاب الشخصية والسيرة الذاتية بشكل احترافي ومعبر.
-
مهارة إجادة التعامل مع متصفحات الانترنت والمواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي.
-
القدرة على الإقناع بكفاءة المادة المقدمة للنشر عبر المجلة العلمية الرصينة.
أهمية المجلات العلمية الرصينة
تعتبر المجلات العلمية الرصينة ذات أهمية واسعة في الارتقاء بالمستوى المعرفي الإنساني، وهذه الأهمية للمجلات العلمية الرصينة تكمن فيما يلي:
-
المجلة العلمية الرصينة تعتبر محط ثقة الجماهير.
-
توفر المجلة العلمية الرصينة خدمة التحكيم للمضامين.
-
المواد المنشورة عبر المجلات العلمية الرصينة تعتبر ذات كفاءة علمية عالية ومتخصصة.
-
نسبة الانتحال في المضامين المنشورة على المجلة العلمية الرصينة تكون إما معدومة أو قليلة جداً.
-
تعطي هذه المجلات فوائد معنوية للباحث، تمكنه هذه الفوائد من زيادة التحفيز لإنتاج أبحاث أخرى بجودة أفضل.
-
المجلات العلمية الرصينة تربط الباحث بالجمهور الإقليمي أو العالمي.
-
عندما يكون معامل التأثير والطلب كبيرًا على هذه المجلات، تكون هناك قاعدة واسعة من القراء والمتصفحين لها، مما يزيد المعرفة في أواسطهم.
-
المجلات العلمية الرصينة تُعرف الجماهير بالمشرف على إصدارها والذي غالباً ما يكون جامعة أو مركز علمي.
-
تعطي المجلات العلمية الرصينة التوصيات والنصائح للباحثين لتقوية المضامين البحثية.