مجلات علمي نشر عملية مضامين محكمة النشر العلمي المجلات المحكمة سكوبس عملية النشر الأدوات الأكاديميين الجامعيين الباحث عناوين المجلات

الأدوات المستخدمة في النشر العلمي في المجلات

يحتاج الباحثين إلى وسائط تمكنهم من إتمام عملية النشر العلمي للمضامين في المجلات المحكمة. وهذه الوسائط هي عبارة عن أدوات مساعدة في كافة مراحل عملية النشر العلمي للمضامين على المجلات المحكمة. وتختلف هذه الأدوات باختلاف خصائصها والوظيفة التي تؤديها. وقبل الدخول في باقي الفقرات لابد أن تدرك أن عملية النشر العلمي للمضامين في المجلات. ليست في حد ذاتها عملية بحثية تتطلب استخدام أدوات دراسة ومناهج. بل يمكن أن نطلق مصطلح أدوات النشر العلمي للمضامين في المجلات المحكمة على الأساسيات والمحددات المساعدة لإتمام هذه العملية.


أدوات مستخدمة في التعرف على المجلات:

عملية النشر العلمي للمضامين في المجلات المحكمة لابد أن تكون وفق معرفة جيدة بخصائص المجلات وماهيتها، ولعل التعرف على خصائص المجلات المحكمة يعتبر مهمة متشابكة تتطلب من الباحث القيام بالدخول إلى المجلات المحكمة وقراءة مضامينها، ولكن ثمة أدوات تستخدم في عملية التعرف على المجلات المحكمة وهي:

  1. سكوبس: من أكثر الأدوات التي يمكنك من خلالها القيام بعملية البحث والتعرف على المجلات المحكمة. فعن طريق سكوبس ستجد نفسك أمام قاعدة بيانات ضخمة جداً. تحتوي على عدد هائم من عناوين المجلات المحكمة ومعلومات التواصل معها. وفي عملية النشر العلمي للمضامين تستخدم سكوبس بالدرجة الأولى في معرفة التصنيف والكفاءة المعرفية للمجلات. فالنشر العلمي محكوم بمعايير دولية.
  2. الأرشيفات: تحتوي أعلب المكاتب العامة والخاصة على أرشيف تعريفي بالمجلات المحكمة. والتي يمكن للباحث استخدامها في عملية النشر العلمي للمضامين. وذلك من خلال قراءة هذا الأرشيف الذي يحتوي على نبذة تعريفية بكل مجلة من المجلات.
  3. شبكة الانترنت: من البديهي أن محرك قوقل يحتوي على عدد غير محدود من عناوين المجلات المحكمة العربية والأجنبية. والباحثين الذين ليس لدريهم إدراك بقاعدة بيانات سكوبس يكتفون في البحث الإلكتروني عن المجلات المحكمة باستخدام الانترنت.
  4. الأكاديميين الجامعيين: وإن صح التعبير أن نصفهم بالمخزون الفكري. حيث أن أغلب الأكاديميين الجامعيين قاموا بعملية النشر العلمي للمضامين على المجلات المحكمة أكثر من مرة. وبهذا يمكن للباحث الاستفادة من المعلومات التي لديهم عن مجلات محكمة عديدة.

بعض الأدوات المستخدمة في عملية النشر العلمي في المجلات المحكمة:

هذه الفقرة تأتي لكمل ضابط لمصطلح (الأدوات المستخدمة في عملية النشر العلمي في المجلات المحكمة) إذ أن الضابط العام لهذه الأدوات هو التعرف كيفية التعرف على المجلات، كما يمكن أن تستخدم الأدوات التالية في إتمام عملية النشر العلمي للمضامين عبر المجلات المحكمة:

  1. البريد الإلكتروني: وهو الوسيط الأساسي في عملية المخاطبة بين الباحث والمجلة المحكمة، وفي عملية النشر العلمي  للمضامين يلعب البريد الإلكتروني دور كبير في إحكام الصبغة الرسمية على النشر العلمي.
  2. روابط الانترنت: غالباً ما تتسم المجلة المحكمة بأنها إلكترونية، أو تكون ورقية ولها موقع إلكتروني، وعملية النشر العلمي للمضامين على المجلات المحكمة يتم فيها عادة إرسال رابط النشر العلمي للباحثين سواء للتقديم أو حتى الروابط التي ترسلها المجلة محملة بالمادة التي تم نشرها والخاصة بكل باحث.
  3. برامج الفحص: لا نبالغ إن قلنا أن عملية النشر العلمي على أكثر من 90% من المجلات المحكمة تتم بعد القيام بعملية فحص المضامين عبر برامج كشف الانتحال، حتى وإن كانت هذه العملية تتم بشكل تقليدي في كثير من المجلات المحكمة، بمعنى أن المجلات المكمة تقوم بعملية الفحص ولكن قد لا تأخذ بنتيجتها المطلقة.
  4. التحكيم: من الأدوات الملازمة لعملية النشر العلمي في المجلات المحكمة هي التحكيم وأساسياته، ويستخدم التحكيم كأداة لإعطاء القبول أو الرفض أو طلب التعديل على المواد المرسلة للنشر.

لابد أن تتبع هذه الأساسيات لتتمكن من النشر العلمي في المجلات المحكمة:

قبل أن تقدم أي ورقة للنشر العلمي عبر المجلات المحكمة، لابد لك أن تتبع أساسيات خاصة تضبط عملية النشر العلمي للمضامين، وهذه الأساسيات يعتبر متعارف عليها في مختلف المجلات المحكمة المحلية والإقليمية والدولية، ومن هذه الأساسيات ما يرتبط بك كباحث، ومنها ما يرتبط بالمواد التي تريد إجراء النشر العلمي لها، ومنها ما يرتبط بالمجلات المحكمة ذاتها، ومن أهم هذه الأساسيات:

  1. لابد أن تلتزم بالمحتوى المعرفي للمضامين و كذلك الالتزام بالمظهر الخارجي، ونقصد هنا بالمحتوى المعرفي وهي المعلومات التي تحتويها المضامين، ونقصد بالمظهر الخارجي وهو التنسيق للمضامين.
  2. عملية النشر العلمي للمضامين تأتي وفقاً لمدى إدراك الباحث لماهية المواضيع التي تحتويها المضامين التي قام بإعدادها. فهذه المضامين لابد أن تكون متخصصة في مجال واحد فقط.
  3. لابد للباحث أن يدرك قواعد وضوابط مخاطبة المجلات المحكمة، لأن هذه المخاطبة سينبني عليها البدء والنهاية لعملية النشر العلمي للمضامين.
  4. المجلات المحكمة ذاتها لابد أن تكون ذات جودة وكفاءة ومندرجة تحت التصانيف الدولية للمجلات المحكمة.
  5. من أساسيات عملية النشر العلمي للمضامين أن يقوم الباحث بالتعرف على المجلات وسياساتها قبل إرسال المضامين إليها.
  6. تعتمد عملية النشر العلمي للمضامين على المكونات الأساسية للمضامين. من حيث المشكلة البحثية التي تتناولها المضامين والأدوات المستخدمة والمناهج المستخدمة والعينة المدروسة، وصولاً إلى النتائج والتوصيات.

مزايا النشر العلمي في المجلات:

الباحث الذي يتمكن من عرض إنتاجه الفكري على المجلات، يتمكن من تحصيل فوائد متعددة تنبثق هذه الفوائد من المزايا العامة للمجلات والتي من أهمها:

  1. يعكس التحكيم الكامل الذي تقوم به المجلات مدى الكفاءة والقدرة الفكري للباحث.
  2. يتمكن الباث من مخاطبة الجماهير من خلال المجلات.
  3. كلما قام الباحث بعرض انتاجه على المجلات كلما تقدم معنوياً وفكرياً و كذلك أكاديمياً، لاسيما في الدرجات التي تُمنح وفق ما هو منشور من إنتاج الباحث على المجلات.
  4. تتصف المجلات بالعالمية، إذ يمكن لأي باحث حول العالم الدخول إليها، وبالتالي التبادل الفكري العالمي يتحقق من خلالها.
  5. تقدم المجلات المراجع والمصادر المتعددة والهامة التي تفيد الباحثين في اتمام أبحاثهم.

بعض المعوقات التي قد تجدها في عملية النشر العلمي عبر المجلات المحكمة:

بعض المعوقات تقف دون إتمام النشر العلمي للأبحاث في المجلات المحكمة، وهذه المعوقات تتعدد أسبابها، ومن أهمها:

  1. المواضيع المستهلكة والتي تم تناولها بكثرة من قبل الباحثين، تعتبرها المجلة غير صالحة لتوضع على صفحاتها.
  2. هناك معوقات من قبل بعض المحكمين، فلابد هنا أن يكون التحكيم مضبوطاً وفق أسس معرفية وأخلاقية تعطي المضمون كامل حقه.
  3. بعض المجلات تشترط أمور صعبة لتحقيق هدف العرض، وهذه الشروط تضر بمحتوى المادة المعرفية، على سبيل المثال تقوم بعض المجلات بتحديد الحد الأقصى لعدد الصفحات ب20 صفحة، وهذا الحد يتنافى مع الإكتمال المعرفي للكثير من الأبحاث.
  4. التكاليف المادية التي تطلبها العديد من المجلات تكون عائقاً أمام عملية النشر العلمي.
  5. معوقات الإخراج الفني لقالب المجلات، فلابد أن تكون المجلات أيضاً محط لفت نظر واهتمام من قبل الباحثين والقراء ليقوم الباحثين بإرسال الأبحاث ويقوم القراء بمتابعة المجلات وقراءتها.
  6. عدم وجود تأصيل أكاديمي يدرس حول ماهية المجلات المحكمة، فالجامعات تعاني من نقص أو حتى انعدام في تلك المساقات الدراسية المتخصصة في شرح المجلات وكيفية عمليها.
  7. يؤدي عدم دراية العديد من الباحثين بقاعدة بيانات سكوبس وتصنيفها وكيفية عملها. إلى ضياع فرصة ثمينة على هؤلاء الباحثين الذين لو تعلموا التعامل مع سكوبس لاكتسبوا خلفية معلوماتية قوية حول المجلات.

نصائح هامة لعملية الشر العلمي للمضامين في المجلات المحكمة:

عملية النشر العلمي للمضامين في المجلات المحكمة تحتاج إلى توجيه وإرشاد، كونها عملية لا يتمكن منها فئة كبيرة من الباحثين. وفيما يلي نضع بعض التوجيهات الإرشادية لإتمام عملية النشر العلمي للمضامين في المجلات المحكمة:

  1. قبل أن تبدأ بعملية إعداد المضامين، ضع نصب عينيك أن هذه المضامين من أهدافها أن تندرج في عملية النشر العلمي في المجلات المحكمة، فهذا يعمل لديك تحفيز لتهيء المضامين وفقاً لأساسيات النشر العلمي.
  2. ناقش المضامين قبل البدء بخطوات عملية النشر العلمي في المجلات المحكمة، وذلك لأن هذه المضامين ستأخذها المجلات وتضعها تحت التحكيم، فبمناقشتك وتحكيمك الخارجي لها يجعل المضامين أكثر جودة لقبول عملية النشر العلمي في المجلات.
  3. لابد أن تختار المجلة المحكمة بشكل دقيق، وذلك لأن المجلات تتفاوت في الجودة فيما بينها.
  4. يُفضل وجود مشرف متخصص منذ بداية عملية إعداد المضامين وصولاً إلى إرسالها للنشر العلمي عبر المجلات المحكمة.
  5. الأفكار الجديدة في المضامين تجعلها تحصل على فرصة أكبر للنشر العلمي عبر المجلات المحكمة.
  6. توقع الرفض كما تتوقع القبول للنشر العلمي في المجلات، وذلك لأن توقع الرفض يجعلك تقوم بمعرفة نقاط الضعف في المضامين التي تقدمها.
  7. ننصحك بالتأكد من عملية التوثيق للمراجع ومدى دقة هذه المراجع، وذلك لأن عملية النشر العلمي في المجلات تعتبر التوثيق من أهم الضوابط.
  8. إذا تم رفض نشر المضامين في المجلات لا تتردد في السؤال عن أسباب الرفض، واجعل هذا السؤال يبدو هادئاً ومتزناً.
  9. لا تغفل عن تنسيق المضامين قبل إرسالها للمجلات.

فيديو: محاضرة حول النشر العلمي في المجلات العلمية العالمية.

 


مقالات ذات صلة

نداء للسادة الباحثين لطلب نشر الأبحاث في المجلة العلمية.

-->