مجلات نشر عملية محكمة عالمية علمية المجلات العلمية العالمية عملية النشر قبول النشر رفض عملية نشر النشر الدولي

النشر في المجلات العلمية العالمية ppt

عملية النشر الدولي في المجلات العلمية المحكمة تعتبر من العمليات التي لها محددات متفق عليها من قبل المؤسسات البحثية، وعندما نقول النشر في المجلات العلمية العالمية المحكمة فنن نتحدث عن عملية مضبوطة من عدة جوانب، وفي هذا المقال سنقوم بتعريف عملية النشر في المجلات العلمية المحكمة العالمية ومن ثم نتوقف على عدة أمور أساسية ترتبط بهذه العملية…


ماذا يعني النشر في المجلات العلمية العالمية:

قيامك بعملية نشر المضامين على المجلات العلمية المحكمة العالمية له ميزة خاصة وهي العالمية، والتعريفات التالية توضح تعريف عملية النشر في المجلات العلمية العالمية.

يمكن القول بأن عملية النشر في المجلات العلمية المحكمة العالمية بأنها عملية يتم فيها عرض المضامين على المجلات المصنفة بأنها عالمية وفقاً لمعايير الجودة والانتشار.

ويمكن القول أيضاً أن عملية نشر المضامين في المجلات العلمية المحكمة العالمية هي نشر المضامين على المجلات ذات النطاق الذي يصل إلى أنحاء العالم سواء باللغة الأصلية أو بلغات الترجمة.

ونرى أيضاً أن عملية النشر على المجلات العلمية المحكمة العالمية تأتي وفقاً لتصنيف المجلات على قواعد البيانات هل هي مصنفة محلية أم إقليمية أو دولية.

ونرى أيضاً أن عملية نشر المضامين على المجلات العلمية المحكمة العالمية لها الارتباطات التالية:

  1. ترتبط عملية نشر المضامين في المجلات العلمية المحكمة العالمية بنطاق توزيع هذه المجلات.
  2. التصنيف على قواعد البيانات من محددات الحكم على المجلات بأنها عالمية.
  3. أغلب المجلات العلمية المحكمة العالمية تعتمد عملية الترجمة للغة الإنجليزية.

أهداف لابد أن تدركها لعملية النشر في المجلات العلمية المحكمة العالمية:

عملية نشر المضامين في المجلات العلمية المحكمة العالمية لابد أن يكون لها أهداف واضحة، ومن أهم هذه الأهداف:

  1. تساهم عملية نشر المضامين في المجلات العلمية العالمية في عملية تدعيم الجوانب المعرفية على مستوى العالم.
  2. توفر المجلات العلمية المحكمة العالمية المراجع والمصادر للباحثين.
  3. الكثير من المشكلات العالمية يتم حلها في سياق المضامين التي تتم عملية انتشارها في المجلات العلمية المحكمة العالمية، وذلك لأن هذه المجلات تكون عبارة عن حلقات نقاش بين علماء العالم.
  4. التعاون المشترك بين الكتاب العالميين يؤدي إلى زيادة التفاعل الحضاري مما يعني زيادة ازدهار المجتمعات حول العالم.
  5. تساهم المجلات العلمية المحكمة العالمية في رفع مستوى أداء الجامعات والمراكز البحثية.
  6. تقوم المجلات العلمية المحكمة العالمية بتعزيز التنافس بين دول العالم في مجال المعرفة، وهذا التنافس ينتج عنه مضامين علمية ذات جودة عالية.
  7. المشكلات البيئية تعتبر من أهم المشكلات التي يمكن للمجلات المحلية إيجاد حلول لها. أما المجلات العالمية فيتم خلالها نشر المضامين المختلفة من كافة دول العالم. الأمر الذي يساهم في إيجاد حلول متكاملة للمشكلات البيئية التي تهدد الأمن العالمي.

كيف تزيد من فرصة الحصول على قبول النشر في المجلات العلمية العالمية المحكمة:

لا يعطى القبول لعملية نشر المضامين على المجلات العلمية العالمية المحكمة إلا للمضامين المميزة. ولكي تزيد من فرصة الحصول على قبول النشر في هذه المجلات نضع النقاط التالية:

  1. أنظر إلى العالم وما يهمه من مشكلات وقضايا، وقم بعملية الكتابة عنها، فمثل هذه الأمور تكون محط اهتمام عالمي. مما يزيد من فرصة قبول عملية النشر لهذه المضامين في المجلات العلمية المحكمة.
  2. اللغة تعتبر من الأمور الفاصلة في عملية النشر الدولي، فالمجلات الدولية تعتمد تأخذ بعين الاعتبار اللغة التي يستخدمها الباحث في عملية إعداد المضامين من حيث اللغة نفسها ومن ثم الالتزام بالقواعد اللغوية فيها، ومن أشهر اللغات المعتمدة في عملية النشر الدولي هي اللغة العربية والإنجليزية والروسية.
  3. كلما كانت المضامين تحترم حقوق الانسان والمعايير والمواثيق الدولية المختلفة. كلما زادت فرصة الحصول على قبول للنشر في المجلات المحكمة الدولية.
  4. التزامك الكامل بقواعد كتابة المضامين البحثية ومعرفتك بسياسات عملية النشر الخاصة بالمجلات الدولية، يوفر لك فرصة قبول أكبر.
  5. المجلة الدولية تتطلع للتبادل المعرفي، والمضامين التي تعنى بالتبادل المعرفي تكون من أكثر المضامين التي تنشر على المجلات الدولية، ونقصد هنا بالتبادل المعرفي أن تكون المضامين عبارة عملية نقاشية بين علماء من أنحاء العالم.
  6. على سبيل المثال فلنأخذ جائحة كورونا، ونرى كيف اهتمت المجلات المحكمة الدولية باستقطاب المضامين من كتاب مختلفين حول العالم، ومعرفة تداعيات هذه الجائحة في كل القارات والأقاليم، فمثل هذه المضامين تسارع المجلات المحكمة الدولية بعملية نشرها.

أسباب تؤدي إلى رفض عملية نشر المضامين على المجلات العلمية المحكمة العالمية:

قد يقف الرفض في طريق إتمام عملية النشر على المجلات العلمية المحكمة العالمية، وتتعدد أسباب الرفض. ومن أهم أسباب الرفض الشائعة لعملية النشر على المجلات هي:

  1. مشكلة المضمون المعرفي نفسه من ناحية قيمة المعلومات الموجودة فيه. فالمجلات العلمية المحكمة العالمية تشترط أن يكون المضمون غير تقليدي ويضيف شيء جديد على البحوث السابقة.
  2. كثيراً ما تضع المجلات العلمية المحكمة العالمية ملاحظة أن المضمون غير مكتمل النواحي، على سبيل المثال تكون النتائج غير كاملة أو أهملت هذه النتائج بعض الفرضيات، وقسّ على ذلك من الأمور الأخرى التي من شأنها أن تجعل المضمون غير مكتمل.
  3. التنسيق الغير مضبوط يؤدي إلى رفض عملية عرض المضمون على المجلات العلمية المحكمة العالمية.
  4. من أخطر المشكلات التي تؤدي إلى رفض عملية عرض المضامين على المجلات العلمية المحكمة العالمية، هي عدم التزام المضامين المراد نشرها بأخلاقيات النشر، ووجود انتحال أو سرقة فكرية، فهذا الأمر يؤدي إلى الرفض التام لنشر المضامين، وأحياناً تقوم هذه المجلات بوضع الباحث الذي يثبت انتحالاه في القائمة الحمراء فترفض استقبال أي مضمون منه.
  5. وجود خلاف بين المضامين المراد نشرها والسياسة الخاصة بالمجلة، فلابد أن يلتزم الباحث بسياسات النشر في المجلة.
  6. المجلات العلمية المحكمة العالمية ترغب بنشر المضامين ذات الإطار والصيت العالمي. وهذا يفسر وضع هذه المجلات ملاحظات بكتابة (مضمون غير فعال عالمياً).

تعرف على أنواع المجلات العلمية العالمية:

المجلات العلمية العالمية لها العديد من الأنواع، وتأتي هذه الأنواع وفق تصنيف طبيعة عمل هذه المجلات، ومن أهم أنواعها:

أولاً: مجلات علمية عالمية محكمة: وهي المجلات التي تقوم بعملية التحكيم والتقييم للمضامين قبل إعطاءها الموافقة، وغالباً ما تكون المجلة العالمية محكمة لأنها ترفض قبول أي مضمون ذو جودة قليلة، ويتم اكتشاف هذه الجودة خلال عملية التحكيم.

ثانياً: المجلات العلمية العالمية الغير محكمة:

هذا النوع من المجلات يركز على الكم لا الكيف، ولهذا نجد أنه يقوم بعملية نشر المضامين دون تحكيمها، ولكن في عصرنا الحالي أصبح من النادر جداً أن ترى مجلة غير محكمة.

ثالثاً: المجلات العلمية المحكمة المتخصصة:

وهي التي تكون متخصصة في مجال أو عدة مجالات محددة من المجالات العلمية المختلفة. على سبيل المثال المجلة الرياضية والمجلة الأدبية ومجلة العلوم الحياتية…. وهكذا.

رابعاً: المجلات العلمية العامة:

وهي التي تقوم بعملية نشر كافة المضامين بغض النظر عن التخصص الذي تنتمي إليه المضامين.

خامساً: المجلة العلمية العالمية الرسمية:

وهي المجلة التي تكون تابعة لجهة رسمية، وغالباً ما تكون تابعة لإحدى الجامعات. وعكسها المجلة الغير رسمية والتي لا تنتمي إلى أي جهة رسمية.


علاقة المجلات المحكمة بالجامعات:

هناك علاقة وطيدة بين المجلات المحكمة والجامعات في مختلف أنحاء العالم، ولعل هذه العلاقة لا يعرف عنها الكثير من الباحثين، ولهذا نضع طبيعة العلاقة بين المجلات المحكمة والجامعات في النقاط التالية:

  1. تعتمد الجامعات على المجلات المحكمة في إعطاء العديد من الدرجات الأكاديمية، على سبيل المثال تشترط بعض الجامعات أن يكون الباحث قد نشر ما لا يقل عن أربعة مضامين بحثية متكاملة في مجلات محكمة لنيل درجة الأستاذية المشاركة.
  2. الكثير من المجلات تكون في الأساس تابعة للجامعات، فتكون هذه الجامعات هي المشرف على المجلة، ولذلك نرى أن كثيراً من هذه المجلات تتم عملية تسميتها على اسم الجامعة، على سبيل المثال مجلة جامعة أم القرى، ومجلة جامعة الأزهر…. وغيرها.
  3. تعتمد المجلات أيضاً على الجامعات في استقطاب عدد من المضامين ذات الجودة المعرفية العالية.
  4. كثيرة هي المضامين التي تكون مشتركة بين المجلة والجامعة. فيتم التشارك بينهما بعدة طرق إما بباحثين أو بتوفير المصادر والمراجع أو بتوفير المختبرات وغيرها من الأمور التشاركية الكثيرة.
  5. كثيراً ما تقوم المجلة المحكمة بطلب استقطاب محكمين أكاديميين كم الجامعات. ولذلك نرى أن عملية التحكيم تكون دقيقة ومؤصلة تأصيلاً يعتمد على التدريس المنهجي المعمول به في الجامعات.

خلاصة المقال:

المجلات العلمية العالمية تعتبر من الوسائط الفعالة في انتشار المعارف والمضامين البحثية. ولهذه المجلات طرق وخطوات لإتمام نشر المضامين عبرها. وكما أن هناك أسباب تزيد من فرصة قبول انتشار المادة  و كذلك أسباب لرفض انتشارها. و كذلك لهذه المجلات العديد من الأنواع، وترتبط ارتباطاً وثيقاً بالجامعات.


فيديو: النشر الدولي للبحوث

 


مقالات ذات صلة

نداء للسادة الباحثين لطلب نشر الأبحاث في المجلة العلمية.

-->