إن الحوكمة وتطبيقاتها أصبحت مطلبا مهما في كافة الوحدات الإدارية والاقتصادية في المجتمعات المتقدمة، وغير المتقدمة على السواء في المقابل فإن لتطبيقات الحوكمة مجموعة من المزايا التي تساعد على التأكيد تعزيز التوجه نحو الاخذ بها واعتمادها ضمن العمليات الإدارية المحكمة في وحداتها الاقتصادية المختلفة، لم تقف مساهمات الجامعات عند وظائفها التعليمية والتربوية بل تجاوزت اسوارها التقليدية للمساهمة في تنمية المجتمع بشكل كبير ومباشر بحيث أصبحت الجامعات بيوت خبرة تقدم العون والمشورة لكافة المؤسسات في المجتمع، وحولها تدور معظم المحاولات النهضوية في الأمم الحديثة ، وقد هدفت الدراسة الحالية الى التعرف على فرص تطبيقات الحوكمة والصعوبات المتوقعة، ولتحقيق الهدف العام كان لابد من اختيار منهج مناسب تمثل في توظيف نوعين من مناهج البحث المعتبرة، والتي اختيرت كضرورة لتلبي حاجة الموضوع، وفي نفس الوقت فانه تم مراعاة الانسجام والتواؤم ما بين هذين المنهجين، فبالنسبة للمنهج الأول: هو المنهج التحليلي أما المنهج الثاني: منهج الوصف، والذي يتيح للباحث دراسة الموضوع بالاعتماد على الوصف دون الحاجة إلى التعمق في التفسيرات .