هدفت الدراسة إلى الكشف عن مستوى قلق المستقبل لدى عينة من طالبات المرحلة الثانوية في مدينة بريدة بالمملكة العربية السعودية. وقد تم تطبيق الدراسة على عينة قوامها (400) طالبة من طالبات المرحلة الثانوية موزعاتٍ على مجموعتين بواقع (200) طالبة من الفرع العلمي، و(200) طالبة من الفرع الأدبي تم اختيارهن بطريقة عشوائية. وقد اعتمدت الباحثة في هذه الدراسة على المنهج الوصفي كمنهجٍ للبحث، واستخدمت مقياس قلق المستقبل ل"زينب شقير" كأداة للدراسة. وأظهرت النتائج أن درجة قلق المستقبل مرتفعة لدى الطالبات، كما أنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجة قلق المستقبل بين الطالبات تبعاً لمتغير التخصص "الفرع". وأوصت الدراسة بأهمية تفعيل دور الأخصائي النفسي من خلال الدورات التدريبية وأهمية المساندة الاجتماعية لدى الطالبات وتنمية الوازع الديني وأهمية إجراء البحوث في مجال قلق المستقبل.