تقف العديد من العوائق في منع عملية الحصول على القبول لنشر البحث العلمي عبر المنصات المختلفة، ومن أهم هذه العوائق ما يلي:
-
عدم موافقة مضمون البحث العلمي لسياسة النشر على المنصة التي اختارها الباحث.
-
وجود أخطاء علمية ومعرفية في البحث العلمي.
-
وجود أخطاء لغوية في مضمون البحث العلمي.
-
حصول البحث العلمي على نسبة درجات قليلة في عملية التحكيم.
-
عدم معرفة الباحث في مجمل منصات نشر البحث العلمي، وعدم معرفته بالطريقة الصحيحة للتعرف على هذه المنصات عبر الشبكة العنكبوتية.
-
عدم وجود جمهور واسع مهتم بموضوع البحث العلمي.
-
تقف الإمكانيات المالية الضعيفة كعائق يمنع إتمام نشر البحث العلمي.
-
إذا كان حجم البحث العلمي أكبر من الحجم الأعلى الذي تفرضه منصة النشر؛ فهذا يعتبر عائقاً في سبيل إتمام نشر البحث العلمي.
-
عدم قدرة الباحث على إثبات كفاءته وإقناع اللجنة المختصة بأهمية نشر البحث العلمي الخاص به.
-
عدم اكتمال الأوراق المرفقة مع البحث العلمي يعتبر من عوائق النشر.
متطلبات عملية نشر البحث العلمي
تتطلب عملية نشر البحث العلمي أن يكون المضمون خاضعاً لعدة معايير، وهي:
-
التوافق مع سياسة منصة نشر البحث العلمي، والعلم الكامل بالإرشادات والقوانين لهذه المنصة.
-
جهوزية البحث العلمي وخلوه من كافة الأخطاء.
-
لابد أن يكون موضوع البحث العلمي ذا أهمية لفئة من المجتمع.
-
تتطلب عملية نشر البحث العلمي اجتياز عملية التحكيم بنجاح.
-
من الأوراق المرفقة التي تتطلبها عملية نشر البحث العلمي: (شهادة آخر درجة أكاديمية حصل عليها البحث، موافقة الجامعة إذا كانت المادة عبارة عن بحث أكاديمي، إقرار بخلو طرف المنصة من أي مسائلة قانونية، السيرة الذاتية، خطاب طلب النشر).
-
لابد أن تكون منصة نشر البحث العلمي شاملة لمجال موضوع البحث العلمي المراد نشره.
-
تتطلب عملية نشر البحث العلمي خلو البحث العلمي من أي نسبة انتحال.
-
الجودة والكفاءة العلمية وتكامل عناصر البحث العلمية من الخطة والإطار النظري والدراسات السابقة والتنسيق، تعتبر من المتطلبات الأساسية لنشر البحث العلمي.
-
بعض المنصات تضع رسوماً مقابل عملية نشر البحث العلمي، ويكون وصل الدفع المسبق أحد متطلبات إتمام هذه العملية.
تجهيز البحث العلمي للنشر
لا تكفي عملية الانتهاء من كتابة البحث العلمي باعتباره جاهزاً للنشر عبر منصات النشر المختلفة، بل يوجد خطوات نهجية لكيفية تجهيز البحث العلمي للنشر، وهذه الخطوات هي:
-
يتم تطبيق كافة إرشادات المشرفين الأكاديميين على البحث العلمي.
-
يتم التأكد من سلامة مضمون البحث العلمي من ناحية المعلومات وقيمتها.
-
تتم عملية المراجعة والتدقيق اللغوي لكامل مضمون البحث العلمي.
-
تحديد منصة النشر تحديداً دقيقاً، قراءة سياستها وإرشاداتها.
-
مقارنة مضمون البحث العلمي الحالي مع سياسة منصة النشر، والعمل على تطبيق هذه السياسة على المضمون، مثال: كانت سياسة المنصة تشير إلى كتابة الإطار النظري بخط حجم 14 عادي، فلابد من مطابقة الإطار النظري الموجود في البحث العلمي مع هذه السياسة.
-
تتم عملية التحكيم الذاتي أو التحكيم الخارجي، ولكن ليس من قبل اللجنة المختصة في منصة النشر.
-
تتم عملية إرسال البحث العلمي لمنصة النشر، وبعد الحصول على الرد يتم تطبيق ما جاء في الرد واستكمال باقي إجراءات النشر.
أسباب رفض المجلات نشر بعض البحوث العلمية
لا تقبل المجلات المحكمة كل ما يصلها من مضامين بحث علمي، بل يتم إخضاع هذه المضامين لمعايير قبول ورفض، وأهم أسباب الرفض تتمثل فيما يلي:
-
وجود كم كبير من البحوث العلمية المرسلة للنشر، وقيام المجلات بالمفاضلة بين هذه المضامين المرسلة.
-
ضعف القدرات البحثية الصحيحة لدى الباحثين.
-
عدم اكتمال مضمون البحث العلمي، ومخالفته لسياسة النشر على المجلات العلمية المحكمة.
-
إجراءات عملية التحكيم الخاصة بالمجلات العلمية المحكمة.
-
يؤدي سعي وطموح بعض المجلات العلمية المحكمة في الحصول على مراكز وتصنيفات متقدمة ضمن أنظمة تقييم المجلات العالمية، مثل: (SSCI_ISI) إلى رفض أياً من المضامين غير الاحترافية وغير المؤثرة.
-
ترفض المجلات العلمية المحكمة إعطاء القبول لنشر البحث العلمي الذي يكون مضمونه منافياً لأخلاقيات البحث العلمي.
-
تهتم المجلات بعملية تنسيق البحث العلمي، وترفض البحوث الغير منسقة أو التي يكون تنسيقها خاطئاً.
-
تعتمد المجلات العلمية المحكمة على معاملات الصدق والثبات في فحص المعلومات الموجودة في مضامين البحوث العلمية، وترفض نشر البحوث ذات المعدلات المنخفضة لهذه المعاملات.
-
ترفض المجلات العلمية المحكمة نشر البحوث العلمية التي لا يمكن لها أن تصل للفئة المستهدفة من وراء هذه البحوث.
خصائص البحث العلمي الصالح للنشر
للبحث العلمي المؤهل لعملية النشر عبر منصات النشر المختلفة عدة خصائص أساسية لابد منها، وهذه الخصائص هي:
-
الجودة: وتتمثل في جودة المضمون العلمي والمعلومات داخل البحث العلمي، ومدى اشتمالها على الفائدة المعرفية التي تحقق أهداف البحث العلمي.
-
التكاملية: وهو مضمون البحث العلمي الكامل الذي يحتوي على كافة العناصر التكوينية للبحث العلمي، وكذلك يحتوي على كافة العمليات الإجرائية، والعناصر التكوينية للبحث العلمي، هي: (خطة البحث، الإطار النظري، قائمة النتائج وقائمة المراجع والفهارس)، وأهم العمليات الإجرائية للبحث العلمي هي: (عملية التحليل الإحصائي، عملية التنسيق).
-
الأصالة: يعبر مفهوم أصالة البحث العلمي عن خلوه من السرقة العلمية، وأن يكون محتواه يهدف لإضافة شيء جديد من نتاج جهد الباحث نفسه.
-
المرونة: تضع منصات النشر سياسات نشر مختلفة لابد للبحث العلمي أن يكون مراعياً لها، وخاصية مرونة البحث العلمي تساهم في عملية تعديل البحث العلمي وفقاً لهذه السياسات.