قبل كل شيء تعتبر المجلات العلمية الإلكترونية إحدى المنصات المعنية بنشر الأوراق العلمية وذلك من خلال روابط إلكترونية ومواقع موجودة على شبكة الإنترنت.
- وضع معايير محدد لنشر الأوراق العلمية على المستو العالمي.
- من خلال نشر الأوراق العلمية في المجلات الإلكترونية يمكن الحصول على مراجع موثوقة.
- توفير الوقت والجهد على الباحثين في جمع المعلومات من خلال نشر الأوراق علمية عبر هذه المجلات.
- تعد المجلات العلمية الإلكترونية منفذ للباحثين الذين يسعون لنشر الأوراق العلمية الخاصة بأبحاثهم ولا يتقيدون بجامعة أو مركز بحثي.
- ترتبط المجلات الالكترونية الباحثين المحليين والدوليين بعضهم ببعض عبر ما تحتويه من عمليات نشر للأوراق العلمية.
- تساهم المجلات الإلكترونية في بناء وعي ثقافي وعلمي لدى أفراد المجتمع وذلك مع زيادة استخدام الإنترنت وظهور مواقع التواصل الاجتماعي.
- الكثير من الجامعات أصبحت تضع نشر الأوراق العلمية في المجلات الإلكترونية على سلم أولوياتها وأهدافها في العملية التعليمية.
- من خلال نشر الأوراق العلمية في المجلات الالكترونية يتم تفعيل عملية الترجمة للأبحاث والدراسات العلمية بين أطراف العالم.
- مجلة التقدم العلمي: وهي مجلة كويتية يتم خلالها نشر الأوراق العلمية من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بها.
كما يوجد لهذه المجلة نسخة ورقية تصدر بشكل ربع حولي كل ثلاثة شهور.
- وكذلك مجلة فوربس الشرق الأوسط: تختص هذه المجلة بنشر الأوراق العلمية التي تتعلق بالحياة في الشرق الأوسط ومجتمعاته.
- مجلة ناشونال جيوغرافيك: وهي مجلة علمية تهتم بالطبيعة وما فيها من بيئات حيوانية ونباتية وتضاريس وغيرها.
ويتم نشر الأوراق العلمية المختصة في ذلك عبر هذه المجلة وفق شروط جودة عالية تضعها المجلة.
من أهم ما يسعى طلاب الدكتوراه إلى تحقيقه من وراء دراستهم هو نشر الأوراق العلمية الخاصة برسالة الدكتوراه.
وذلك لتحقيق الاستفادة من الرسالة البحثية ونشر الأوراق العلمية لتصل إلى الجمهور المستهدف.
كما يهتم الطالب بإبراز جهده المبذول من خلال نشر الأوراق العلمية للدكتوراه، ويمكن تحقيق نشر الأوراق العلمية للدكتوراه من خلال الخطوات التالية:
- المعرفة الجيدة بطبيعة رسالة الدكتوراه وإلى أي مجال تنتمي هذه الرسالة.
- حصر المجلات التي تقوم بنشر الأوراق العلمية المتخصصة في موضوع الدكتوراه.
- من أسهل الطرق للتواصل مع إدارة المواقع والمجلات الورقية والالكترونية هو الرجوع إلى الموقع الالكتروني أو النسخة المطبوعة وأخذ بيانات الاتصال.
والبدء بإرسال الرسائل التعريفية التي يطلب خلالها الطالب نشر الأوراق العلمية الخاصة به عبر هذه الوسائل.
- عند موافقة الجهات المعنية على نشر الأوراق العلمية فإنه ينبغي عقد اتفاق بين الباحث وهذه الجهة لكل الجوانب المتعلقة بحقوق نشر الأوراق العلمية.
- يجب اقتناء النسخ وحفظ الروابط الإلكترونية التي تم نشر الأوراق العلمية عبرها.
تعتبر قاعدة بيانات سكوبس مرجع واسع يحتوي على آلاف الأبحاث والمقالات والملخصات التي تم نشر الأوراق العلمية الخاصة بها عبر المجلات العلمية الحكمة، وأهم ما يميز قواعد بيانات سكوبس لنشر الأوراق العلمية هو:
- تحتوي قاعد بيانات سكوبس لنشر الأوراق العلمية على أكثر من 22ألف عنوان و20ألف مجلة محكمة و5آلاف ناشر معتمد.
- تتميز قاعدة بيانات سكوبس لنشر الأوراق العلمية على التحديث اليومي لكافة البيانات التي تتضمنها مما يعمل على ضمان وجود كل ما هو جديد من نشر الأوراق العلمية.
- تعتبر قاعد سكوبس مرجع أساسي وموثوق لدى الباحثين.
- لا يمكن الدخول إلى قاعدة بيانات سكوبس لنشر الأوراق العلمية إلا بجهة أكاديمية مسجلة ضمن قواعد سكوبس وبالتالي ضمان جودة وأصالة ما يتم نشره من أوراق علمية.
- تربط قاعد بيانات سكوبس لنشر الأوراق العلمية بين الناشرين والباحثين وبالتالي زيادة التفاعل ونشر الأوراق العلمية.
النشر العلمي وهو عملية إظهار وتوزيع الأبحاث والرسائل العلمية على جمهور القراء والباحثين من خلال أدوات نشر الأوراق العلمية المختلفة.
- على الباحث أن يضع أهدافاً واضحاً لسعيه إلى نشر الأوراق العلمية.
- يجب اختيار المجلة بشكل متقن يتناسب مع طبيعة ما تحتويه الأوراق العلمية.
- يجب مراجعة الأوراق العلمية قبل عملية النشر.
ويمكن للباحث نشر الأوراق العلمية على المنصات التالية:
- المجلات الالكترونية: وهي مجلات لها مواقع عبر الإنترنت تهتم بالنشر العلمي لمختلف المضامين.
- المجلات الورقية: وهي مجلات مطبوعة تحكمها عدد الصفحات ونوعية الورق وأماكن التوزيع وعدد النسخ.
- المدونات الشخصية: وهي مواقع شخصية يمتلكها الأشخاص وينشرون خلالها مضامين النشر العلمي في مجالات عدة.
- المنصات الجامعية: وهي المنصات التابعة للجامعة وتكون على شكل دوريات ورقية أو إلكترونية.
ويهتم بها الطلاب الجامعيين في تغذية أبحاث التخرج.
نشر الأوراق العلمية هي عملية تصدير نتاج الأبحاث العلمية وجعله متاحاً للاطلاع عليه من قبل الجماهير المهتمة بذلك.
ويتم نشر الأوراق العلمية من خلال الخطوات التالية:
- التجهيز الكامل للمحتوى قبل نشر الأوراق العلمية.
- إرسال الأوراق العلمية للنشر إلى الجهة الناشرة والتعاقد معها ومن الأفضل تصديق هذا العقد لدى الجهات القانونية كالمحاميين ووزارة الثقافة.
- يجب أن يرسل الباحث معلومات التواصل شاملة على عنوان السكن ورقمين هاتف وعنوان البريد الإلكتروني.
- كتابة ملخص توضيحي لطبيعة المضمون الذي سيجري عليه نشر الأوراق العلمية وعن ماذا تتحدث هذه الأوراق.
- يكتب الباحث التوقعات لعملية نشر الأوراق العلمية وذلك بذكر عدد الصفحات والسقف الزمني لنشر الأوراق العلمية.
- من الأفضل إرفاق كتاب توصية أو خطاب شخصي لإقناع الناشر بنشر الأوراق العلمية.
- عند قبول نشر الأوراق العلمية فإن الباحث يبدأ بالاستفسار عن موعد النشر وكيفية الحصول على النسخ أو الروابط الإلكترونية.
- عند رفض نشر الأوراق العلمية يفضل أن يسأل الباحث عن سبب هذا الرفض للاستفادة في تصحيح الأخطاء.
يقوم الباحث بكتابة تقرير مكتوب ليتحدث به عن نتائج توصل إليها في بحث علمي، وهذا التقرير مشهور باسم الورقة العلمية، وتتم كتابة الورقة العلمية بأسلوب محكم ووفق نظام منهجي دقيق.
وقد تعارف الباحثون على مر تاريخ البحث العلمي على الأصول العلمية الصحيحة لكتابة الورقة العلمية، وقد تطورت طريقة كتابة الورقة العلمية باستمرار حتى أنتج العلماء الطريقة الحالية التي يتبعها أغلب الباحثون في كتابة الورقة العلمية.
حيث يتبع الباحثون في كتابة الورقة العلمية المنهج العلمي الصحيح والذي يرتكز على الأخلاقيات الأدبية والعلمية.
وقد تحدد أن يكون البناء الهيكلي الصحيح الخاص بالورقة العلمية التي يتم نشرها وفق النظام التالي:
- العنوان.
- المقدمة.
- الملخص.
- المنهج.
- المناقشة.
- النتائج.
ويعتبر هذا النمط السائد في نشر معظم المنشورات العلمية والأدبية، إلا أن بعض المؤلفات لا تتطلب بشكل كامل وجود كل ما سبق من عناصر وتقتصر على وجود بعضها.
وفي هذه الحالة لا يعيب عدم وجود أي من العناصر جودة المؤلف الذي يتم نشره سواء بحث أو ورقة علمية أو رواية أدبية.
فكل منها لها ما يصلح من المكونات التي تقيم مبناها السليم الذي يحقق غاية الناشر.
هناك بعض النصائح والإرشادات التي تعين كل باحث على كتابة الورقة العلمية التي تخدم بحثه العلمي بصورة سليمة.
وتحقق الفائدة من نشر الورقة العلمية، فعند كتابة الورقة العلمية يجب على الباحث أن يراعي النقاط التالية:
- تهدف الورقة العلمية إلى تحقيق الفائدة من خلال إظهار نتائج البحث العلمي بصورة مختصرة.
لذلك يجب على الباحث أن يهتم أن تكون صياغة الفقرات والجمل في الورقة العلمية.
قد تمت باستخدام أسلوب سهل ومبسط وباستخدام كلمات بسيطة تعبر عن الأفكار بدقة.
- يجب أن يقوم الباحث عند كتابة الورقة العلمية بتوضيح المصطلحات العلمية والكلمات الغريبة التي تم ذكرها في البحث العلمي.
وذلك حتى تحقق الورقة العلمية الفائدة المرجوة منها.
- التزام الموضوعية في كتابة الورقة العلمية، بالورقة العلمية شأنها شأن كل الكتابات المتعلقة بالبحث العلمي.
يجب أن تكون بعيدة عن التحيز الشخصي، فالباحث يهدف من خلال كتابة الورقة العلمية إلى خدمة البحث العلمي.
وتبسيط المشاكل التي تواجه المجتمع أو العلماء.
- تحدد الورقة العلمية وضع حلول لمشاكل عملية وواقعية قد تواجه الناس في حياتهم اليومية أو تواجه شريحة معينة منهم كالذين يعملون في مجال معين.
ومن هنا فإن الورقة الجامعية تعبر عن مشكل واقعية وليست تخيلية وتضع الحلول العملية المناسبة لها.
- يجب أن يتبع الباحث عند كتابة الورقة العلمية الأخلاق العلمية الحميدة والأخلاق التي تعبر عن حياة المجتمع.
فلا يجوز أن تتم كتابة الورقة علمية في موضوع تحرمه العادات المجتمعية والدينية التي يلتزم بها المجتمع.
- وفي الختام الاهتمام بالصياغة الصحيحة واتباع القواعد اللغوية السليمة في كتابة فقرات وجمل الورقة العلمية.
فالأخطاء اللغوية قد تقلل من قيمة الورقة العلمية وقد تتسبب في الفهم الخاطئ لمراد الباحث.